دمشق - نيويورك - وكالات
بحث مجلس الأمن الدولي أمس الأحد آثار وفظائع المجزرة الفظيعة في منطقة الحولة بحمص التي أسفرت عن 108 قتيل و300 جريح وسط مشاعر الحزن والصدمة التي عمت العالم. استمع المجلس إلى إفادة رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود عن المجزرة.وقال مود بحسب ما أفادت إن المجزرة أسفرت عن 108 قتيل و300 جريح، مشيراً إلى أن الضحايا أصيبوا بـ(شظايا قذائف) أو قتلوا (عن مسافة قريبة). واستمرت روسيا في دعمها للنظام السوري بلا هوادة حيث شكك دبلوماسي روسي أمس في مستهل جلسة المشاورات لمجلس الأمن في مسؤولية النظام السوري عن المجزرة التي ارتكبت في مدينة الحولة.
واعتماداً على هذا الدعم نفى النظام السوري بشدة مسؤوليته عن مجزرة الحولة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي (ننفي بشكل قاطع مسؤولية القوات الحكومية عن هذه المجزرة التي وقعت في الحولة وندين بأقصى العبارات هذه المجزرة الإرهابية التي طالت أبناء سوريا بشكل إجرامي واضح المعالم).
"طالع دوليات"