بدأت أول ملامح التغيير بالظهور بعد ثلاث سنوات من قدوم معالي النائب «نوره الفائز» نائبة للوزير، فقد جاءت بكل قوة وبالأمل الكبير من أجل التغيير وليس التطوير، لأنه لا أحد يستطيع تطوير ما بني على أساسات غير جيدة، وجدت من المعوقات ما الله به عليم ولكن بكل قوة الإيمان، وبإرادتها الحديدية تمكنت بمساندة الرائعة سعادة المستشار «رقيه العلولا» كداعم متحلٍ بحكمة التربوي الناجح، سددت وقاربت وجعلت آمال المستفيدين في التعليم تبدأ بالظهور، وبدأ تيار التجديد والتغيير الفعال والبعيد بالامتداد فأهلا بالمجددين وليبارك الله هذا التغيير، والحمد لله من قبل وبعد.
انتهت مشكلة ملف المعلمات المحولات من كادر تعليمي إلى كادر إداري. من عام 1426هـ ولم يشاهد هذا القرار النور إلا في عام 1433هـ، حيث بدأ عمل اللجنة لإنهاء هذا الملف نهائيا والتي شكلتها النائبة بعد قدومها بعام واحد تقريبا، وحسب علمي هناك ملفات أخرى أنجزت أو أنها على وشك الإنجاز وأقفل بعضها أيضاً بشكل مرض للمستفيدين، بعد أن كانت معطلة أو معلقة قبل قدومها.
هذا إلى جانب الآمال المعقودة بحول الله وقوته على الخطط والمشروعات المستقبلية التي تستهدف جودة التعليم لجميع مراحله وقنواته من مناهج ومبان وبيئات تعلم تساير متغيرات هذا العصر وترضي المعلم والمتعلم على حد سواء، والتي هي في طور الإنجاز، وإذا ما تضافرت جهود المخلصين فسوف ترى النور بإذن الله، فليبارك الله جهودك يا معالي النائب على ما تم إنجازه خلال هذه السنوات الثلاث منذ تعيينك في هذا المنصب.