الجزيرة- سعود الشيباني:
فشل أحد المتهمين بخلية الـ86 الإرهابية في تنفيذ ارتكاب عملية فاحشة اللواط في أحد زملائه بتنظيم القاعدة داخل استراحة، وكان المدعي العام قد كشف صباح أمس أثناء قراءته للوائح 4 متهمين من خلية الـ86 عن محاولة أحد المتهمين بعمل الفاحشة مع أحد أفراد التنظيم بالقاعدة داخل استراحة.
وتعد هذه ثاني أبشع تهمة بحق ثلاثة من المتهمين بقضايا إرهابية، حيث كشف قبل عام عن ارتكاب عملية اللواط من قبل اثنين من المتهمين بقضايا إرهابية.
وكان المتهم بمحاولة عملية الفاحشة قد وجهت إليه عدة تهم من بينها استغلاله لحساب أحد المواطنين لاستقبال تبرعات مالية وتحويلها لتنظيم القاعدة فيما تنقل مع مجموعة وحصوله على 45 جواز سفر من جنسيات مختلفة وسفره لعدة دول من بينها اليمن وماليزيا والإمارات والباكستان وإيران فيما قام بنزع ختم دخوله للباكستان وإيران، كما حصل على مبلغ مالي وقدره 45 ألف ريال من تبرعات أثناء وجوده وعدد آخرين أمام باب مسجد بعد صلاة الجمعة.
وفي السياق نفسه قدّم 3 متهمين بخلية قتلت الفرنسيين الـ14 تقديم جوابهم على التهم، حيث حضر المتهم الـ3 و4 و5. فيما واصل المدعي العام قراءة لوائح التهم بحق 7 متهمين بخلية 67 حيث حضر المتهم 16 و18 و25 و27 و28 و30 و31.
وطالب المدعي العام بعد أن سلم المتهمين نسخا من لائحة الدعوى الحكم القتل تعزيراً لخمسة متهمين وتطبيق أقصى العقوبات في نظام مكافحة غسيل الأموال على أربعة متهمين وتطبيق أقصى العقوبات في نظام الأسلحة والذخائر على متهم وتطبيق أقصى العقوبات في نظام أمن الحدود على متهم آخر والحكم كذلك بمصادرة جميع ما لديه من أسلحة وذخائر.
أما خلية الـ86 والتي حضر 4 متهمين، حيث وجه المدعي العام لهم التهم التي اشتركوا فيها جميعا هي الانضمام لخلية إرهابية تابعة للقاعدة واعتناق المنهج التكفيري وكذلك إثارة الفوضى والفتنة وكذلك المشاركة في العمليات الإرهابية ومقاومة رجال الأمن واختطاف عدد من الأمريكان وكذلك اشتراكه في استهداف القاعدة العسكرية في الخرج وكذلك السعي للحصول على الأسلحة المتنوعة وحيازته بخاخا مسيلا للدموع من أجل تسهيل الهروب حتى لا يقبض عليه وكذلك عدم مراجعة الجوازات عندما تم احتجاز جوازه.
فيما وجه المدعي العام لمتهم آخر عدة تهم منها الانضمام لأحد خلايا تنظيمات القاعدة، مبايعة أحد الهالكين بالبيعة وكذلك نشر المنهج التكفيري بتوزيع عدد من الأسطوانات الليزرية وكذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بمبلغ 45 ألف ريال، وكذلك الشروع في إنشاء وقف لدعم العمليات الإرهابية تأييد تنظيم القاعدة بأخذ فتاوى أحد أخطر منظري الفكر المنحرف في المملكة وكذلك إقامة معسكر تدريبي إرهابي في احد المزارع شمال بريدة وكذلك نقل أحد منظري الفكر المنحرف والشروع في عمليات الإرهاب والعمليات الإرهابية وتكوين خلية إرهابية في جدة وجعل أحد الإرهابيين زعيمها والشروع للانضمام لخلية قتالية داخل الرياض تجنيد شقيقه وكذلك السفر إلى أبها من أجل البحث عن أحد الأعضاء الإرهابيين المرتبطين بأحد الإرهابيين وكذلك حيازة الأسلحة وعشر قنابل وقذائف أر. بي. جي واستغلال الجمعيات الخيرية من أجل جمع المال للخلايا الإرهابية.
وفي سياق التهم التي وجهها المدعي العام على متهم ضمن الخلية من أبرزها دعم التنظيم الإرهابي حيث قام باستئجار والهروب إلى خارج المملكة بعد أن عرف بأنه مطلوب. ووجه المدعي العام تهم لمتهم آخر منها إنشاء مستودع للأسلحة داخل منزله وتجنيد عضوين في التنظيم ونقل أحد الإرهابيين بسيارته وهروبه من رجال الأمن بعد أن كشف أمره وحيازته شوزن وبندقية وصاروخين.
وطالب أحد المتهمين من رئيس الجلسة إخراج الإعلاميين من قاعة المحكمة إلا أن رئيس الجلسة رفض ذلك إلا بتقديم مبرر مستندا ناظر القضية إلى أن الأصل في الجلسات العلنية. وحضر الثلاث الجلسات مندوبو وسائل الإعلام المحلية ومندوب من هيئة حقوق الإنسان.