جمع أ.حسن بامعيبد وأ. مراد بن سميدع العديد من الرسائل في كتاب صدر عن دار الحضارة وجاء في المقدمة: كانت وما زالت الرسالة هي الوسيلة الوحيدة لنقل المشاعر والأحاسيس الصادقة بين الناس وقد لجأ إليها الناس منذ زمن بعيد. ولا شك أن هناك أوقاتاً لا ينفع فيها الحديث، ولحسن الحظ هناك بديل آخر فبدلاً من البوح بمشاعرنا شافهة نكتب رسالة فكتابة الرسائل تتيح لنا أن نستمتع بمشاعرنا الخاصة ونعبّر بحرية فنصبح أكثر اتزاناً وحباً.