|
ضمن سلسلة كتاب ملتقى الوراق صدر كتاب بعنوان: «رائد التوثيق فائز بن موسى البدراني الحربي - جوانب من إنجازاته العلمية وما قيل عنه» إعداد أ. يوسف بن محمد العتيق واشتمل الكتاب على ما قيل عن رائد التوثيق من عدد من الأدباء والكتاب والأساتذة.. ومسيرته.. ومؤلفاته وإنجازاته العلمية.. وجاء في المقدمة: يكاد يجمع كل من عرف فائز البدراني بأنه الأنموذج الأبرز عند الحديث عن التوثيق والوثائق المحلية أو عند الحديث عن الأنساب وعن الوفاء للقبيلة والكتابة عنها بأكبر قدر من الموضوعية وهذه سمة وميزة في كتابات البدراني.
وتحت عنوان قالوا عن رائد التوثيق:
قال علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر: «استفدت من مؤلفات حديثة في الأنساب للأستاذ فايز بن موسى البدراني الحربي وهو في رأيي خير من يعول عليه فيما يكتب عن قبيلة حرب. وقال أيضاً: والأستاذ فايز الحربي أوسع معرفة وأعمق بحثاً ودراسة.
وقال البروفيسور د. عبدالرحمن الطيب الأنصاري في تعليقه على كتاب «وثائق من الغاط»: درس البدراني ألفي وثيقة دراسة العالم الفذ الذي لم يترك شاردة ولا واردة في كل وثيقة إلا عرج عليها ونثر ما فيها وشرحها كتشريح الأطباء فهو إذاً طبيب الوثائق.
قال الشيخ العلامة محمد بن ناصر العبودي وهو يعلق على كتاب «بعض أعيان المدينة وأعلام القبائل»: وبقدر إعجابي بذلك الكتاب كان عجبي من ألا ينال الأستاذ البدراني ما هو جدير به من التنويه به وإبراز علمه فيه.
وقال الدكتور منصور الحازمي: إن الجهود التي يبذلها الباحث فائز البدراني في التاريخ لمنطقة المدينة المنورة وسكانها تستحق التنويه لا سيما وأنها جهود فردية وتتطرق في معظمها إلى موضوعات وقضايا لم يلتفت إليها كثيراً في الماضي ولا شك أن البدراني الشاب إنما يسير على خطى أستاذه الشيخ حمد الجاسر في البحث والتنقيب وشد الرحال واحتمال المشاق فأعانه الله على هذه المهام الصعبة التي لا يتصدى لها ويصبر عليها إلا أولو العزم من طلاب وعشاق المعرفة.
وقال د. عائض الردادي: الأستاذ فائز تعامل مع الوثائق بالمنهج العلمي الذي يستفيد من الحقيقة. هو لم يجد وثائق مجلدة على أرفف المكتبات ليتعامل معها وهو يذكر بالقدماء، بحث وراء الوثائق في البيوت وتعامل مع الناس الذين يمنعون خروج الوثائق إما جهلا أو خوفا ودخل إلى محكمة المدينة المنورة واستطاع أن يتعامل مع الوثائق، وأنا أقول للإنصاف: إن من خير ما أخرج فائز كتاب «بعض أعلام وأعيان القبائل من خلال وثائق محكمة المدينة المنورة».