دمشق - بيروت - وكالات:
واصلت القوات السورية النظامية أمس الأربعاء قصف مدينة الرستن في حمص وسط سوريا، حيث أسفرت أعمال العنف في عدد من مناطق البلاد عن مقتل سبعة أشخاص، حسبما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان. واستمرت الاحتجاجات في عدة مدن سورية أمس رغم القمع الدموي الذي يمارسه النظام ضد الشعب السوري. وقتل 18 شخصاً أمس برصاص القوات السورية في أنحاء البلاد. وفيما يخص مقتل مسؤوليين كبار في النظام السوري, ذكرت عدة صفحات معارضة للنظام مساء الثلاثاء على الفيس بوك, أن المعارض وحيد صقر أكد في صفحته أن الطيران المروحي حلق فوق قرية المداخلة بطرطوس تمهيداً لدفن آصف شوكت مدير المخابرات العامة وصهر الرئيس بشار الأسد، كما أخلي مستشفى الباسل ونقل جثمانه إليه.. وأضاف صقر إنه تم إحراق 8 بيوت لعوائل سنية بالقرية انتقاماً لمقتل آصف شوكت. من جهة أخرى, نفى الجيش السوري الحر أمس مسؤوليته عن خطف لبنانيين شيعة في حلب شمال سوريا.
"طالع دوليات"