|
عنيزة - خالد الروقي:
«يا قلب لا تحزن» يبدو أن هذه العبارة قد ارتسمت على شفاه غالبية متابعي الرياضة السعودية مؤخراً وذلك تأسفاً على ما وصل إليه التحكيم السعودي من تدهور وصل به إلى تحديد طرفي النهائي وصاحب المركز الثالث في أغلى بطولات العام كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
حيث قاد الحكم السعودي فهد المرداسي -الذي كان قد قرر يوماً الرحيل عن اللعبة قبل أن يتراجع- لقاء إياب دور الأربعة بين فريقي الفتح والنصر ويومها حرم ممثل الأحساء من هدفين صحيحين -بشهادة الكثير- كانتا كافية لتأهل الفريق إلى اللقاء الختامي والتشرف بالسلام على الوالد القائد -حفظه الله-.
وفي لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع من البطولة إياها أكمل الحكم سامي النمري ما بدأه زميله المرداسي حينما تسبب هو الآخر بهدفين للفريق الفتحاوي في شباك فريق الهلال حيث أمر بمواصلة اللعب رغم عدم تنفيذ الخطأ الهلالي بالطريقة الصحيحة ليأتي البرازيلي إلتون بالهدف الأول واحتسب ركلة جزاء غريبة جاء منها الهدف الثاني.المؤكد أن الدورات والمحاضرات التي تقدم للحكام من قبل لجنة الحكام الرئيسية لم تجد نفعاً ولم تأت بجديد والأكثر تأكيداً أن التحكيم السعودي إذا كان بهذا الوضع فإنه يحتاج لإعادة بنية تحتية ربما تقطف رؤوساً قد أينعت.