ما المشكلة في أن نبدأ تطوير تعليمنا بالخطوات الواعدة التالية:
1- تقليص حجم مناهجنا الحالية إلى النصف، هذا الإجراء سيوفّر لطلاّبنا ومعلميهم وقتاً كافياً للتجريب والتأمّل والتفكير. بالطبع سنواجه مقاومة مجتمعية شرسة، لكن التربويون يعوّلون دائماً على الدعم السياسي.
2- تقليل عدد الطلاب في الفصل إلى الحد الذي يوفّر للطالب والمعلم داخل الفصل مساحة عمل كافية،
3- خفض نصاب المعلِّم التدريسي إلى 20 حصة مقابل زيادة أعبائه المهنية التي لا تتطلّب الاحتكاك المباشر مع الطلاب (وما أكثرها).
4- تخصيص السنوات الثلاث الأول من التعليم الأساسي لتعلُّم مهاراتيْ القراءة والكتابة وبعض المهارات الحياتية الأساسية.
5- بناء مقاييس معيارية ومقنّنة تحدِّد مستوى القراءة المتوقع من كل طالب في كل مستوى دراسي ليتم الاسترشاد بها في تعليم القراءة.
6- تحسين بيئة عمل المعلمين لتصبح محفزة، يجب أن نوفر للمعلمين في مدارسهم بيئة عمل تشمل ما يلي: أدوات تقنية تعليمية، وقاعات مناسبة للتدريب والنقاش بين المعلمين، ومكاتب مستقلة للمعلمين (بارتشن)، وتوفير تسهيلات وخدمات لائقة تحقق احتياجات المعلمين الإنسانية والبيولوجية الأساسية في المدرسة.
7- ممارسة مزيد من التشدُّد في اختيار المعلمين من بين الخريجين، ومن ذلك إخضاعهم لاختبارات دورية صارمة في مجالاتهم التخصصية والتربوية، وفحصهم نفسياً باختبارات سيكولوجية خاصة، وإخضاعهم لفحص المخدّرات وخلو السوابق.
8- ربط أجور المعلمين بمستوى أدائهم.
أستاذ المناهج بجامعة الملك سعود