القدس المحتلة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
كشف المحامي أحمد الرويضي المختص في شؤون القدس أن سياسة الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني من خلال سياسة هدم المنازل ومنع التخطيط الهيكلي للفلسطينيين من خلال وضع تعقيدات قانونية تمنع البناء الفلسطيني.
وأشار الرويضي خلال لقائه ممثلين عن مؤسسات حقوقية دولية عامله في القدس المحتلة إلى أن 20 ألف منزلا في المدينة المقدسة مهددة بالهدم. وكشف المحامي الرويضي أن البرامج الاستيطانية التي تحاول إسرائيل تنفيذها في القدس يتم تمريرها من خلال ثلاث حلقات أساسية تستهدف تكثيف الوجود الاستيطاني اليهودي في المدينة. فالحلقة الأولى هي استهداف عزل القدس كليا عن محيطها في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية الأخرى من خلال فصلها بجدار الفصل العنصري، وبناء استيطاني في غلاف المدينة .والحلقة الاستيطانية الثانية تتمثل في البلدة القديمة وغلافها بعزل البلدة القديمة عن محيطها من قرى القدس وإقامة غلاف استيطاني حولها أما الحلقة الثالثة فهي وضع اليد على عقارات المدينة المقدسة وبشكل خاص في بلدة سلوان والشيخ جراح والبلدة القديمة وأخيرا في منطقة بيت حنينا، واستغلال قوانين إسرائيلية تطبقها إسرائيل على القدس وخاصة ما يُسمى إسرائيليا بـقانون أملاك الغائبين.