القاهرة - رويترز:
حقَّق المرشح الرئاسي المصري عمرو موسى شعبية كبيرة من خلال لغته القوية في انتقاد إسرائيل طوال سنوات عمله وزيراً للخارجية أو أميناً عاماً للجامعة العربية، لكن خصومه في السباق الرئاسي يسعون الآن لتحويل تاريخه إلى نقطة ضَعْف في الانتخابات المقرر إجراؤها الأسبوع القادم.
ويرى بعض المحللين أن موسى يمثل التوافق لدى قطاع عريض من الشعب بعيداً عن الحياة السياسية، بخلاف المرشح أحمد شفيق الذي كان آخر رئيس وزراء في عصر مبارك. ويرى عدد من المحللين السياسيين أن حظوظ موسى قد تكون أعلى من محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين.وتجري الجولة الأولى للتصويت في 23 و24 من مايو، ويتوقع كثير من المحللين أن جميع مرشحي الرئاسة البالغ عددهم 13 مرشحاً لن يستطيعوا حسم الانتخابات من الجولة الأولى؛ ما يفتح المجال أمام جولة إعادة في 7 و8 يونيو/ حزيران.