|
الجزيرة - الرياض :
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إلى مطار مدينة ميريدا بالمكسيك في زيارة رسمية يرأس خلالها وفد المملكة في اجتماعات الدورة الرابعة لوزراء السياحة في مجموعة الدول العشرين والتي تبدأ اليوم الأربعاء في مدينة ميريدا بالمكسيك.
وكان في استقبال سموه نائب وزيرة السياحة بجمهورية المكسيك، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك الأستاذ حسين بن محمد العسيري وعدد من المسئولين في وزارة السياحة المكسيكية والسفارة السعودية في المكسيك.
وقد أدلى سموه بتصريح صحفي عقب وصوله مدينة ميريدا بالمكسيك أكد فيه على أن انعقاد اجتماعات الدورة الرابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين يعكس اهتمام قادة المجموعة بالسياحة كمحرك أساسي للاقتصاد ومصدر رئيسي لتوفير وتوطين فرص العمل، ومكافحة الفقر.
وأشار سموه إلى أن السياحة في العالم حققت قفزات ملموسة وفرضت نفسها في مقدمة القطاعات الاقتصادية التي حرصت الدول على الاستفادة منها بوصفها مورداً اقتصادياً مهماً، وذلك للقيمة المضافة التي يكفلها هذا القطاع لاسيما في توفير فرص العمل للمواطنين، و إحداث التنمية الاقتصادية في نطاق جغرافي عريض من تلك الدول، و إسهامها في الاستفادة المباشرة للاقتصاد المحلي من التدفقات النقدية المرتبطة بالنشاط السياحي.
وأكد سموه أن مشاركة المملكة في اجتماعات هذه الدورة من منطلق كونها إحدى مجموعة العشرين يعكس مكانة المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي، وهي المكانة التي تحققت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويساعده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله- وهو ما أوصل المملكة إلى هذا المستوى من الاهتمام العالمي.
يشار إلى أن اجتماعات الدورة الرابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين الاقتصادية تحظى بمشاركة واسعة من وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين، وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة من بينها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وستتناول اجتماعات الدورة عددا من الموضوعات من أبرزها الأثر الاقتصادي للتنمية السياحية في دول العالم، ودور السياحة في توفير فرص العمل، وغيرها من الموضوعات.