كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مجموعة سامبا المالية لاختيارها كأفضل مؤسسة أهلية في توظيف السعوديين لعام 2012م وللمرة السادسة في تاريخ الجائزة التي ينظّمها معهد الإدارة العامة سنوياً، حيث سلّم سموه الجائزة للأستاذ عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة سامبا، خلال الحفل السنوي ليوم الخريج والوظيفة السادس عشر، الذي احتضنه معهد الإدارة العامة مؤخرا، تقديراً لجهود البنك ودوره في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد، والكفاءات الشابة السعودية.

ويأتي حصول المجموعة على هذه الجائزة ليؤكد على المكانة الريادية للبنك والتزامه الثابت بمسؤولياته تجاه المجتمع وأبنائه، عبر تشجيعه الدائم لبرامج التوظيف والسعودة، وتبنيه لبرامج تطوير الكوادر البشرية، وما يطلقه من مبادرات واعدة لتدريب وتوظيف الشباب السعودي، وسعيه الدؤوب لدعم جهود المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها معهد الإدارة العامة.

وبهذه المناسبة ثمن الأستاذ عيسى بن محمد العيسى الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لفعاليات يوم الخريج والوظيفة السادس عشر وتفضله بتكريم مجموعة سامبا المالية بجائزة أفضل مؤسسة أهلية في توظيف السعوديين، معتبراً أن تلك الرعاية وهذا التكريم يعكسان الأهمية التي يوليها سموه للشباب السعودي، وحرصه على توفير المساندة المتواصلة في سبيل إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة، وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة للكفاءات الشابة القادرة على تلبية احتياجات السوق.

ويتجسد ذلك في نسبة سعودة الوظائف لدى سامبا التي وصلت إلى 90% في الوقت الذي وصلت فيه نسبة السعودة في القطاع المصرفي السعودي إلى 86%. مستشعراً فيها مسئوليته الاجتماعية تجاه الوطن وأبنائه.

وثمّن العيسى رؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والتوجيهات والقرارات الملكية السامية التي تصب في مصلحة شريحة الشباب وحتمية تسخير كافة الإمكانات التي من شأنها إتاحة الفرص أمامهم للحصول على مستويات تعليمية وتدريبية متقدمة، وتوفير فرص العمل الملائمة التي يمكنهم من خلالها المساهمة في بناء مؤسسات الوطن والمشاركة في نهضته، إيماناً بما يمثله الشباب السعودي من ثروة حقيقية للحفاظ على المكتسبات الوطنية والمضي في طريق الرخاء والازدهار.

وقال العيسى إن هذا التكريم من قبل جهة تدريبية واستشارية رائدة وموثوقة، يؤكد التزام سامبا بدعم الكفاءات الوطنية وتوفير الفرص الوظيفية اللائقة لهم وتطويرهم مهنياً بما يتماشى مع توجيهات القيادة العليا الحكيمة، وإتاحة المجال أمامهم للمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.