|
بريدة - تركي الفهيد:
بعد زيارة الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم لتقديم العزاء في فقيد الرياضيين بالقصيم وابن الرائد علي الحميدة تحدث الأستاذ صالح المرشود في حديث خص به «الجزيرة» قال في المواقف الإنسانية: يتضح لنا حقيقة الترابط والمحبة بين أطياف المجتمع لقد جاءت زيارة سمو أمير منطقة القصيم لمنزل الأستاذ ناصر حمد الحميدة والد ابن نادي الرائد علي الحميدة رحمه الله تعالى، تأكيداَ على تواصل المسؤول مع أفراد المجتمع ومواساتهم والوقوف معهم والقرب منهم. وهذا ما عرفناه من قادتنا حفظهم الله ورعاهم. وهذا ليس بغريب على سموه الكريم تواصله وحرصه على الأعمال الإنسانية والخيرية في كافة مدن وقرى وهجر منطقة القصيم. لقد جمع ابن الرائد علي بن ناصر الحميدة وهو في قبره جميع الرياضيين في بريدة على قلب واحد متناسين كل الأمور التنافسية فيما بينهم. ليثبت لنا بالدليل القاطع أن الرياضة تجمع ولا تفرق. فالرائد كان بمثابة المظلة الكبرى التي استقطبت شريحة كبيرة جداَ من أبناء القصيم وأصبحوا كالأسرة الواحدة في تعارفهم وتراحمهم. وهذا أكبر المكاسب الذي استفدناه من المجال الرياضي. فالراحل علي الحميدة الخلوق المحب لأعمال الخير تركزت أعماله بنادي الرائد على ربط العلاقات بين الجميع وعلى أعمال الخير والبحث عن مساعدات للمحتاجين القريبين من النادي وفي خارجه وكانت هذه الأعمال الخيرية شاهداَ على محبة الجميع له بعد أن ترك بصمات طيبة بأخلاقه وحبه للخير. نحن كأسرة رائدية وكذلك نيابة عن أسرة الراحل نقدم شكرنا الجزيل لسمو أمير القصيم وكل المسؤولين والمواطنين الذين قاموا بواجب العزاء لأسرة الحميدة. سائلين الله أن يحفظ الجميع بحفظه.