الجزيرة - هبة اليوسف
على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبد العزيز احتفلت جامعة الأمير سلطان مساء أول أمس السبت بتخريج الدفعة السابعة من طالباتها والبالغ عددهن 211 طالبة من قسم إدارة الأعمال وهندسة التصميم الداخلي وعلوم الحاسب والمعلومات والقانون واللغة الإنجليزية وذلك في مقر الجامعة بالعاصمة الرياض.
واستهل الحفل الخطابي بكلمة لعميدة كلية البنات الدكتورة نورة أبا الخيل رحبت فيها بالحضور مبينة أن جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز اتخذت مكانها بين منظومة الجامعات السعودية ، لتقوم بدورها في تغذية الوطن بكوادر من الخريجين والخريجات ليكونوا دعامات في عجلة التنمية.
وقالت: وصلت جامعة الأمير سلطان لهذا التميز لحرصنا على جعلها بيئة أكاديمية محفزة ، تستجلب من الطالبة خالص إبداعها , وتصقل فيها العديد من مهاراتها من خلال برامج متتالية أُعدت بعناية وإتقان بلغ تعدادها عشرة برامج للبكالوريوس ، وواحداً للماجستير في إدارة الأعمال وسيجري - بمشيئة الله - افتتاح برنامج ثانٍ للماجستير في هندسة البرمجيات مع مطلع العام المقبل ، وقد دعمت تلك البرامج ببرنامج للمنح الدراسية قدم (ألفاً وثلاثمائة وستاً وخمسين) منحة تعليمية في هذا العام.
كما أولت الجامعة اهتماماً خاصاً ببناء شخصية الطالبة ، وتعزيز مهارات التواصل والتكيف لديها من خلال العديد من الأنشطة والفرص مثل المشاركة الطلابية في يوم الأبحاث الثاني ، وكذلك الأنشطة الاجتماعية من خلال المشاركة مع جمعية زهرة لسرطان الثدي حيث استلمت الطالبات جائزة تكوين أكبر شريطة وردية، وكذلك مسارعة مجموعة من طالبات قسم الحاسب الآلي إلى تنفيذ مشروع «مشكاة» لتدريب بعض فتيات الأسر المحتاجة على مهارات الحاسب.
وأبانت أبا الخيل أن الجامعة عمدت أيضاً لابتعاث طالباتها لحضور بعض الفعاليات خارج المملكة مثل ابتعاثهن إلى مسابقة الخطابة البيئية في دبي ، بالتنافس مع 46 جامعة ومؤسسة تعليمية في الخليج العربي، وحصدن فيها المركزين الأول والثاني على مستوى الجامعات المشاركة ، وكذلك المشاركة في المؤتمر السنوي الرابع للبحوث الجامعية حول اللغويات التطبيقية الذي أُقيم في جامعة زايد في دبي.
وتقوم الجامعة بتشجيع نواحي الإبداع الحواري لديهن في مسابقة الحوار الجامعي حول «تقدم المرأة الخليجية خلال العقد الماضي نتيجة التعليم» الذي استضافت فيه كلية البنات خمس جامعات للمشاركة ، وحصلت فيه كلية البنات على المركز الأول للسنة الثانية على التوالي.
ونظراً لاهتمام الكلية بتوظيف خريجاتها في مجالات تخصصاتهن، فقد أُقيم (يوم المهنة) الذي حوى العديد من المعارض، وشاركت فيه عدة جهات وتشرّف بحضور الكثير من الزائرات، حيث أثنى الجميع على ما لاحظنه من حسن تنظيم وأداء ، واهتمام الجامعة بتوفير الفرص الوظيفية لخريجاتها.
وقام كل قسم أكاديمي في هذا العام بجهود كبيرة في سبيل تطوير القسم، والارتقاء بمستوى الطالبات أكاديمياً ومهارياً ، وكأن الأقسام غدت في حلبة سباق مع الزمن، كل منها يحاول أن يقدم أفضل ما لديه، وتضافرت جهود المكاتب الإدارية مع الأقسام الأكاديمية بالكلية لخلق واقع من النظام الراقي الذي يغطي كافة جوانب الخدمات في الكلية.