|
الجزيرة - واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وذلك في مكتب سموه بالمعذر بحضور الأعضاء الجدد في المجلس.
وفي بداية الاجتماع قدم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز التهنئة للأعضاء المنضمين للمجلس حديثا، متمنيا لهم السداد والتوفيق في خدمة أهداف الدارة وخططها، داعيا الجميع إلى بذل الجهود والاستمرار في دعم قيام دارة الملك عبدالعزيز بمسؤولياتها تجاه رسالتها الوطنية والعلمية في ظل ما يلقاه العلم والعلماء والحركة المعرفية والثقافية بصفة عامة من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
وعبر أعضاء مجلس الإدارة عن شكرهم لسمو وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة لرعايته لحفل توزيع جائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية الذي عقد مساء يوم الأحد الماضي وكان محل حفاوة الأوساط العلمية والثقافية على مستوى الوطن.
بعد ذلك ناقش الاجتماع برئاسة سموه جدول الأعمال وأصدر عددا من القرارات التطويرية لأعمال الدارة.
وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المجلس وافق على إنشاء مركز متخصص باسم مركز التاريخ الاجتماعي، مبينا أن هدفه توثيق التاريخ الاجتماعي للمملكة العربية السعودية بشكل علمي وتهيئة المتخصصين من السعوديين وإعداد قواعد معلومات لحفظ هذه البيانات لتكون مصدرا ميسرا للباحثين والباحثات والمهتمين في هذا الموضوع المهم، وفيما يتعلق بالتعاون العلمي مع المؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة ذات العلاقة باهتمامات الدارة، أفاد معاليه أن المجلس اطلع على التعاون بين الدارة والهيئة العامة لسياحة والآثار في مجال توثيق القصور والمباني التاريخية للمملكة وتحقيق المعلومات التاريخية وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بها، كما وافق على التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز والأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية وذلك للقيام بنشاطات علمية وثقافية مشتركة وفق برنامج منظم يشمل المحاضرات العامة والندوات والمؤتمرات والمسابقات الثقافية وورش العمل وجلسات الحوار والمعارض والتركيز في هذه المجالات على التاريخ السعودي والثقافة الوطنية والانتماء، كما وافق المجلس على إنشاء وحدة العلوم والتقنية بالدارة تكون مهمتها الإشراف على مشروعات التعاملات الالكترونية بما يتوافق مع متطلبات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية.
وأفاد الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أن المجلس اطلع على توصيات المؤتمر الخليجي المغاربي الخامس الذي عقد في جامعة أبوبكر بلقايد في مدينة تلمسان بالجزائر بداية العام الحالي 1433هـ تحت عنوان: (دور التعليم العالي في توثيق الصلات العلمية والتربوية بين دول الخليج والمغرب العربي)، كما اطلع على مصادقة مجلس الوزراء الموقر على مذكرة التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز ومعهد البيروني للدراسات الشرقية بجمهورية أوزربكستان, كما صادق المجلس على الحساب الختامي للدارة العام المالي 1432هـ- 1433هـ.
وعبر عن شكره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الشاملة لمسيرة الدارة وحرصه على دعمها وتطويرها وفتح شراكة مع المراكز والمؤسسات المثيلة والأخرى لخدمة الرسالة العلمية للدارة وتعزيز القيم الوطنية بما يسهم في بناء حراك علمي أصيل يخدم تاريخ المملكة العربية السعودية.