إن نجاح الفرد وإبداعه في مجال ما، لا يصح أن يمر مرور الكرام، بل من الواجب تكريمه حتى يكون التكريم حافزاً له على المزيد من الجهد والعطاء مما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة.
إن تكريم المتميزين المبدعين من كافة طبقات المجتمع سواء في قطاع التعليم المكوّن من (الأسرة، والمعلمين، والمتعلمين) أو قطاع العمل العام أو الخاص، أو المبدعين في شتى المجالات الأدبية والفنية، أو من يقومون بأعمال تطوعية تعود فائدتها على المجتمع بأسره سواء على مستوى المجتمع المحلي في عودة سدير أو المحافظة أو على مستوى بلادنا - حفظها الله ورعاها -، واجب لا يقوم به إلا كرام النفوس ممن تعودوا على البذل والعطاء في جميع وجوه الخير.. نسأل الله تعالى أن يمد في أعمارهم وأن يبارك لهم في أموالهم وأن يجعل ما يبذلونه خالصاً لوجهه ويجعله في ميزان حسناتهم.
(*) أمين الجائزة