مدارات - عبدالله الشتيلي
فواز سعد الهفتا شاعر جزل المعاني وعذب تتسم قصائده بعفة اللسان بعيد كل البعد عن المهاترات يسير بخطى ثابتة نحو القمة يرفض التطفل في المناسبات. يقول إن الشللية والمحسوبيات لها دور في ابتعاده عن المناسبات، اعترف بكتابة النصوص لشعراء مغمورين تصدروا أغلفة المجلات الشعرية، صفحة مدارات زارت شاعرنا الجميل في منزله بالمجمعة وحاورته.
* ما سبب رفضك لكثير من دعوات أمسيات الأفراح؟
- أمسيات الأفراح الكثير منها لا يخدم الشاعر بالعكس قد يسيء له خصوصا عندما يكون التنظيم سيئا والشعراء الموجدين أقل مستوى من المأمول.
* شاركت في عدة مسابقات شعرية ولم تتأهل للمراحل النهائية؟
- شاركت وأثبت شاعريتي وبالشعر تصدرت لثلاث مراحل وقال عني سليمان الفليح من أروع من تقدم لمسابقة شاعر العرب قدمت الإسقاطات بالنصوص بصورة خرافية.
* ما سبب عدم تواجدك في مهرجانات المجمعة؟
- المحسوبيات والشليلة لها دور كبير في عدم تواجدي في المناسبات والمهرجانات بالمجمعة.
* فن الشيلات هل خدمك إعلاميا؟
- بالتأكيد الشيلات لها متذوقون وتخدم متى ما وجد الصوت العذب.
* لماذا انقطعت عن الظهور الإعلامي رغم حضورك المميز في الإذاعة والبرامج الشعرية؟
- القنوات الفضائية أخذت سياسة المجلات في الماضي من حيث الشللية والمحسوبية لذلك فضلت البقاء بعيداً حتى تشرق شمس الإنصاف من الإعلاميين الحقيقيين حيث إن أغلب القنوات الشعبية تدار من أشخاص غير مؤهلين وبرامجهم تعتبر مملة ومتكررة.. بعكس القلة منهم من هو متمرس بهذا المجال حيث يتمنى الشاعر التواجد في برامجهم.
* هل مشاركة العنصر النسائي في المسابقات الشعرية أثارت حفيظتك كابن مجتمع محافظ؟
- لا أجد المشاركة النسائية في المسابقات تخدم الشعر بل هي بمثابة انتهاك لحاجز الحياء والحشمة الذي هو جمال المرأة.
* أنت متهم بكتابة نصوص شعرية لشعراء مغمورين تصدرت صورهم أغلفة المجلات الشعرية؟
- نعم أعترف بهذا الاتهام حيث كتبت بالفعل وتصدروا أغلفة المجلات مع العلم أن هذه المجلات رفضت نشر نصوصي الشعرية.
* هناك شعراء ظلمهم التصويت ورشح شعراء لا يستحقون المراكز الأولى هل لك تجربة في ذلك؟
- هناك لقب مسابقة حصل عليه من كان يمنح أقل درجة من اللجنة, فالتصويت يقلب الموازين ولكن الجمهور يشبه ذلك بالإهانة للشعر وحمل لقب مسابقة تحمل اسما كبيرا آخر من اتهم بالتدليس والتحايل مع أصحاب المسابقة وكلاهما شعراً أقل من الألقاب الممنوحة لهم مع احترامي لشخصيهما.
* لماذا الشعر المرغوب الآن هو شعر الغزل والوجدان. أين المدح والفخر؟
- هما الأصدق. لأن المدح أصبح تسولاً وممتهن عند الأغلبية من الشعراء حيث أصبح يقال لمن هو ليس بكفء له من أجل الاستيلاء على الجيوب والفخر أصبح لتمجيد القبيلة والتقليل لغيرها عند الغالب من الشعراء لذلك الشاعر الحقيقي مقل في هذين المجالين حالياً.
* تتقاضى مبلغا أقل بكثير من شعراء أقل منك شعراً وحضوراً في الأمسيات.. ما قولك؟
-أنا شاعر للشعر لا لغيره. ولا أكتب إلا في من يستحق وأغلب اهل الحفلات يريدون قصائد تمجيد بهم وأنا أرفض هذا المبدأ.
* أين تضع نفسك بالساحة الشعرية؟
- أنا أحد ملوك الساحة مهما كثر المرتزقة والمتسولون.
* فواز شكراً لك،
- الشكر لمدارات والقائمين عليها.