الرس - خالد الغفيلي

يواجه عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ حسن الناقور، العضو الداعم والفاعل بالإدارة الهلالية، حملة إعلامية منظمة على الأصعدة كافة؛ من أجل إبعاده عن الهلال الذي كسب عضواً مهماً وفاعلاً؛ لذلك تم توجيه سهام الحرب عليه من أجل تطفيشه وإبعاده بكل قوة عن الزعيم، الذي يبدو أنه أصبح هدفاً لبعض الإعلاميين الذين باتوا يترصدون لكل شخص ناجح في الهلال من أجل إبعاده، خاصة إذا كان مهماً وذا فائدة للنادي؛ لذلك ركزوا في الأيام الماضية على حسن الناقور الذي ما زال صامداً أمام تلك الحملة التي لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها رغم نجاحها في السابق مع العديد من اللاعبين والمدربين الناجحين، والشواهد على ذلك كثيرة، أبرزها اللاعب البرازيلي تفاريس الذي وصفوه بالجزار حتى أقنعوا الهلال بعدم التجديد معه، وهو الآن ركيزة أساسية مع بطل الدوري الشباب، وكذلك المدرب كوزمين وجهوا سهامهم إليه حتى أبعدوه مع المهاجم الدولي ياسر القحطاني الذي رحل هو الآخر للعين الذي عاد للبطولات وحقَّق الدوري معه في ظل صمت غريب وعجيب من إدارة الهلال، التي ما زالت صامتة أمام الحملة على الناقور. فهل تعي الإدارة الدرس، وتتدارك الموقف قبل أن يقع الفأس بالرأس؟!

ولعل الجميع يتذكر تبجح أحد المحسوبين على الإعلام السعودي حين كتب محتفلاً بنجاح حملتهم في إبعاد هلاليين مؤثرين وسط صمت المؤسسة الرياضية على ذلك الاعتراف الفضيحة!