تبقى في ذاكرتنا كلوحة جميلة تخفي ألوانها شحوبة واقعنا، وعندما نغرق في زحمة عالمنا وتوالي حاجاتنا وبلحظة سكون نفاجأ بأن لوحتنا الزاهية قد بهتت ألوانها وشارفت على أن تختفي ملامحها فنبحر في مخيلاتنا بحثاً ورجاء بأن نعيد ما ذهب منها، فهي ماضينا ولحظاتنا السعيدة وأخطائنا البناءة فنعيد إليها البريق فذكرياتنا كالروز في بستانها ما أن اهتم بها فهي تغني جمالاً وتضفي روعة لما حولها وإن أهملت تذبل وتقتل داخلها جمالنا الروحي.. فاسعدوا بذاكرتكم وأحبوها.
هيا البراك