يكب على رأسها..
يدس وجهه في صدرها..
تفيض من عينه دمعة حارقة
بكف ترتجف..
تتلقفها
تمسحها وتسلم الروح!
كراسي
عن كرسيه الوثير، يترجل أخيرا
حفلا يليق بسعادته، يلفق المقربون
القاعة، وهو يتناول دروع التكريم، تضج بالتصفيق
أكف قليلة هناك، آخر القاعة، كانت تلعنه!
في ذكرى رحيله
ثلاثة أعوام تقريبا، كان عمري، أتقافز أمامه في الحقل، أدوس عمدا سيقان الذرة الصغيرة التي سقاها
بعرقه طيلة موسم كامل، وكلما تكسرت تحت قدمي واحدة منها..التفتّ ورائي لأستمتع بابتسامته الهادئة.. رحمك الله يا أبي!
حسن الشحرة