تكررت الأفراح والليالي الملاح بنادي الشعلة بالخرج.. فبعد فرحة البقاء في دوري الدرجة الأولى العام الماضي بعد هزيمتهم لرياض العاصمة.. رجال وإداريو الشعلة يكررون الفرحة في ختام دوري الأولى بتربعهم على هرم البطولة وتغريدهم في المركز الأول أبطال العام 1433هـ بـ 55 نقطة.. شعلة الخرج ورحلة الصعود من القاع للقمة كان ثمنها الإخلاص والتضحية وبناء فريق (مشروع) قادم أقرأ فيه روح المنافسة والندية والتحدي وهو ليس بغريب على دوري الأضواء (زين) فقد زار الممتاز أكثر من مرة، وعلى إدارة الشعلة أن تنسى الفرحة وتواصل الاستعداد المبكر من الان لأنها مقبلة على مرحلة لا مكان فيها للضعفاء ولكن للأقوياء.. لذا عليها أن تدرس أخطاء الأندية الهابطة حتى لا يتكرر السيناريو وتصبح محطة استراحة (للكبار).. ويجب أن يكون الهدف والطموح هو البقاء في دوري زين في العام الأول على الأقل ولا يذهب إلى أكثر من ذلك.. وبمناسبة الصعود نبارك للأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج وللأهالي ومنسوبي الشعلة من جماهير وإداريين والذين عليهم أن يقفوا يد واحدة وينبذوا الخلافات الإدارية والشرفية والبحث عن مصدر مالي يتناسب مع دوري الأقوياء وعصر الاحتراف.

فرسان مكة أصيلة

يبدو أن القرار الإداري الذي هبط من خلاله فريق الوحدة إلى (دوري الأولى) العام الماضي كان قاسياً.. أغضب رجال الوحدة إداريين وشرفيين.. وكانت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة (عراب انجاز الصعود) هي دراسة وضع النادي من خلال ملتقى شبابي.. وجد التجاوب الكبير من اللجنة الإشرافية والتي قادها رجل الأعمال ابن مكة الشيخ صالح كامل ليكلف الأستاذ الإعلامي المخضرم علي داود في رئاسة النادي بثقافة جديدة ودعم لا محدود.. إضافة إلى عودة المدرب الفني للفريق الكابتن بشير عبدالصمد.. والذي كان فال خير وكسب حسب اللاعبين مما جعلهم يقدمون كل ما يستطيعون ويحققوا بطاقة الصعود الثانية ويعودوا إلى مكانهم الطبيعي الذي أحتضنهم لسنوات عديدة.. وفي مباراة الصعود (البطولة) كان جمهور الوحد حاضراً بقوة في ملعب الحزم بالرس بل وكان عنصراً أساسي من عناصر الفوز المستحق.. إلى جانب المستوى الكبير للاعبين وخاصة إبراهيم زبيدي وسليمان المؤشر اللذان كانا في قمة العطاء إضافة إلى عساف القرني الذي كان مانعاً لبعض الهفوات الدفاعية وحافظ على مرماه نظيفاً.. وكانت تلك الفرحة من صناعة الهداف فهد فلاته من خلال هدف ولا أجمل في المرمى الحزماوي.. مبروك لكل وحداوي وأعتقد أن طموح الوحدة ليس البقاء فقط في المستقبل ولكن مزاحمة الكبار على بطولتهم.

هارد لك الحزم

الرس محافظة عشقت الصدى الإعلامي من خلال الرياضة.. وتحلم بنادي من أنديتها في دوري الممتاز (زين).. والحزم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بطولة الدوري هذا الموسم هو من زار دوري الأقوياء وبقي يقارع وينافس عدة سنوات ليعلن هبوطه للأولى قبل سنتين في ظل عزوف شرفي في تلك المرحلة.. وهذا العام يقدم مستويات مدهشة وخاصة في بداية ومنتصف الدوري ويتربع على هرم دوري الأولى (لفترة).. لكن الصراع على الصدارة ربما جعلت الإدارة (غفلت) عن مستوى الفرق الأخرى التي جاءت من الخلف وقدمت نتائج (مبهرة) أحرجت الحزم الذي وجد نفسه جريحاً في التريب الخامس قبل ثلاث جولات من الختام.

فواصل

- جميل تصريح الأمير فيصل بن تركي قائلاً قبل مباراة الفتح.. أنني لا أعد ببطولة لكن بالمنافسة الشرسة.

- الاخطاء من الحكام تبقى تقديرا بشريا.. لكن الإعلام يضخم أخطاء الحكم المحلي وربما تغافل عن الحكم الأجنبي مما جعل هناك إحباطا لبعض (قضاة الملاعب) المحليين.

- خصخصة الأندية ولاسيما (دوري زين) يبدو هو الخيار القادم في الأفق من وجهة نظري!! لكن هل عملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب دراسة متكاملة لهذا التوجه.

- كأس السوبر السعودية المصرية 2001 يعرض في سوق الصواريخ بجدة - العميد يفرط بالكؤوس أنها رمز للتاريخ الرياضي - من وراء العبث هذا؟!! أسئلة وحكايات أم تصفية حسابات!!.

- الرس