عنيزة - خالد الروقي:
ستة أيام فقط فصلت بين أفضل مستوى قدمه الهلال هذا العام وأسوأ مستوى، وهذا ما اتضح جلياً للعيان أمس الأول حينما قدم الفريق أداءً متواضعاً أمام فريق الأهلي، ضمن دور الأربعة من بطولة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وانتهى اللقاء بخسارته بهدف للاشيء، أحرزه المهاجم المشاغب عماد الحوسني.
وبالعودة إلى عصر الثلاثاء الفائت نجد أن زعيم الأندية الآسيوية كان اسماً على مسمى حينما تجلى على استاد أزادي في طهران، وتغلب على مضيفه بيروزي الإيراني بهدف المغربي يوسف العربي، وذلك لحساب الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا.
وبنظرة على اللقاءين نجد أن الفريق في مهمته الآسيوية ظهر بروح معنوية عالية، وبدا واضحاً الحماس الكبير على أفراد الكتيبة الزرقاء بغية تحقيق النقاط الثلاث وانتزاع صدارة المجموعة الرابعة، وهذا ما حصل في نهاية المباراة. وعلى النقيض تماماً لم يقدِّم الفريق مساء الاثنين أمام قلعة الكؤوس ما يشفع له بمقارعة الأبطال والظفر بالكأس الغالية.
وأثارت الهزيمة التي تلقاها الفريق غضب الجماهير الزرقاء وحملتها للمدرب التشيكي إيفان هاسيك، الذي غاب دوره، ولم يستطع فرض بصمته على الفريق؛ ما أدى إلى انخفاض الأداء بدرجة كبيرة في مدى ستة أيام. كما استغرب عشاق الأزرق غياب حماس بعض اللاعبين ممن كانت تعوِّل عليهم آمالاً عريضة، في حين تمنت من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد محاسبة المقصرين وعدم الصمت من باب «إعطائهم فرصة»؛ لأنه لن ينفع وقتها البكاء على اللبن المسكوب.