|
البدائع - عبدالله الدهامي:
لم يعد ما يقدمه لاعبو الهلال من مستويات ونتائج مقنعا لأنصاره بخلاف لقائين خاضهما عقب إبعاد المدرب الألماني توماس دول حتى في لقاء بيروزي مؤخرا الذي انتهى بهدف للهلال فالهلال غير مرض البته؛ فالصبغة ليست بتلك اللون الأزرق الداكن التي اعتاد محبو الزعيم رؤيتها ويبدو أن وراء الأكمة ما ورائها ولكن؛ يبقى في الأمل بقية وفي المنافسات متسع ففريق الأهلي الذي خسر منه الهلال بهدف في كأس الملك فإنه قادر على التفوق عليه في الإياب بوجود فارق الإمكانيات الفنية ولكن لن يحث ذلك بالتأكيد في ظل المكابرة الإدارية الهلالية فحتى وإن كان المدرب التشيكي ايفان هاسيك ذا سجل تدريبي جيد فليس بالضرورة أن ينجح مع كوكبة النجوم الهلالية التي تنتظر التغيير العاجل لتنثر في سماء الإبداع إمكاناتها وتفجر في أرض الملعب طاقاتها من خلال إعادة البسمة لعشاق الأزرق في قرار عاجل يلحق هاسيك بسابقه ويتخطى القرار المنتظر حواجز الوقت والصوت ليعلن مجددا أن الهلال فوق الجميع وليؤكد العودة من خلال تجاوز الأهلي وتقديم الأفضل في دوري أبطال آسيا بدلا من الاكتفاء بما حققه ببطولة كاس ولي العهد فجماهير الهلال تظل عطشى وتترقب كل البطولات طمعا فيها وهذا حقهم المشروع ويبقى من حقهم كوقود دائم لزعيم آسيا أن يتدخل شبيه الريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في قرار بسرعة الريح يضع النقاط على الحروف ويعيد الأمور إلى نصابها المفقود.