|
الجزيرة - الرياض
أوضح معالي الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام أن تميز الفرد السعودي باحثاً أو باحثة بالرعاية والاهتمام في ظل منافسة غير متكافئة مع المؤسسات البحثية داخل المملكة وخارجها فإن ذلك يعني التقدير كل التقدير وبكل معانيه ومقاييسه، تلك بكل بساطة ما تعنيه جائزة ومنحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.
وقال معالي د. الجاسر: لقد تبنى قادة هذه البلاد من المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ورموز الدولة السعودية وحكومتها مؤازرة المبدعين، وتشجيع إنتاجهم في مجال الدراسات والبحوث أو في مجلات الإبداع فكراً وثقافة وغير ذلك.
وأضاف: أن تسعى دارة الملك عبدالعزيز رحمه الله بتمييز باحث أو باحثة من الرواد الذين كان لهم دور في توثيق تاريخ الجزيرة العربية، أو أصحاب المقالات العلمية المعمقة، أو من كتبوا رسائل علمية على مستوى الماجستير أو الدكتوراه، أو من قاموا بإجراء بحوث ودراسات عن جزيرة العرب فهو التشجيع والدعم والمؤازرة بمعانيها الصادقة، وهو الوفاء لمن يستحقه.
وقال معاليه: جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تسعى فيما تسعى إليه إلى إثراء تاريخ هذه البلاد المملكة العربية السعودية، وتاريخ الجزيرة العربية على وجه العموم بتنوع الدراسات والبحوث العلمية المحكمة، كما تسعى هذه الجائزة وهذه المنحة إلى خدمة تاريخ ما أهمله التاريخ من موضوعات ذات صلة وثيقة بهذه المنطقة مما تفتقر له المكتبة السعودية والعربية، دعم الدارسين والدارسات في المجالات العليا وتكريم المتميزين منهم كلها ضمن الأهداف المرسومة التي ترعاها دارة الملك عبدالعزيز ضمن طبيعة عملها المتميز.
وعبر د. الجاسر عن تقديره لراعي الجائزة وراعي هذه المنحة سمو رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز، ولأمينها العام على ما تقدمه هذه الدارة من اهتمامات ضمن اهتماماتها بتاريخ الجزيرة العربية وإثراءه من أجل توثيق هذا التاريخ، ومن أجل جعله في متناول المهتمين والمختصين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.