|
الجزيرة – حبيب الشمري:
اعتباراً من اليوم، ستكون أمام أمين مجلس الغرف السعودية المكلف عمر بن أحمد باحليوة ملفات مهمة تتعلق بقطاع الأعمال المحلي من أهمها دور الغرف في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ظل استحقاقات محلية تتمثل في مساعي وزارة العمل لخلق مزيد من فرص العمل للشباب. وأمس باشر باحليوة العمل والتقى أعضاء مجلس الإدارة بعد إعفاء سلفه الدكتور فهد السلطان، واستقبله مع أعضاء مجلس الإدارة الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وقال باحليوة في اتصال هاتفي مع «الجزيرة» إنه يحتاج للوقت قبل أن يفصح عن تطلعاته، مبنيا أن تكليفه بالأمانة العامة هي «أمانة عظيمة أرجو أن أكون عند حسن الظن».
وباحليوة هو أحد أبناء المجلس حيث كان أمين عام اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية التي كان لها دور كبير في مد جسور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كثير من دول العالم خاصة بعد أحداث سبتمبر 2011. ومن ذلك الحين طافت اللجنة دول العالم شرقها وغربها، وعرضت التوجهات السعودية من خلال لقاءات ومؤتمرات يشارك فيها وزراء ورجال أعمال ومفكرين. والأمين العام المكلف حاصل على الماجستير في الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو خريج هندسة من جامعة الملك سعود. ومن بين مناصبه عضوية للجنة الاستشارية للتجارة الدولية في وزارة التجارة، السكرتير العام للجنة تطوير التجارة.
ويحظى باحليوة بعلاقات واسعة في قطاع الأعمال المحلي والدولي نسجها من خلال دوره الرائد في لجنة التجارة الدولية، كما يتميز بمشاركاته الإعلامية في كثير من القنوات الفضائية والإذاعات الدولية باللغة الإنجليزية. وقالت مصادر في المجلس أمس، إن من أهم الملفات التي ستكون حاضرة على أجندة باحليوة دور الغرف التجارية في توطين فرص العمل من خلال توثيق العلاقة مع وزارة العمل، ومتابعة مشاريع التنمية وإشراك قطاع الأعمال في تنفيذها، وتوسيع دور اللجان في تسهيل أعمال قطاعات الأعمال المختلفة.
وتتوقع مصادر أن تبادر الأمانة الجديدة للمجلس في عقد لقاءات واجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة لضمان تطبيق الخطط التي أقرها مجلس الإدارة أخيرا.