|
الجزيرة – حبيب الشمري:
استقبل الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبد الله بن سعيد المبطي ونواب الرئيس ورؤساء الغرف التجارية الصناعية بالمملكة وأمين عام مجلس الغرف السعودية. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية, ومناقشة الموضوعات التي تهم المجلس. وحثهم سموه على بذل المزيد من الجهود وتفعيل المسؤولية الاجتماعية من خلال عمل المشاريع النافعة للمواطنين.
وكان مجلس الغرف السعودية قد قدم شكره لأمين عام المجلس السابق الدكتور فهد السلطان على ما قدمه من جهود طيلة السنوات الماضية، معربًا في ذات الوقت عن ترحيبه بأمين المجلس الجديد المهندس عمر باحليوة متمنيًا له التوفيق في قيادة دفة العمل بالمجلس.
وعقد المجلس أمس الأول اجتماعه الثامن والسبعين برئاسة المهندس عبد الله المبطي بحضور العديد من قيادات العمل بالقطاع الخاص من رؤساء الغرف لمناقشة عدد من القضايا التي تهم قطاع الأعمال السعودي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وقال المبطي: إن قضايا رئيسة مهمة تصدرت مناقشات اجتماع مجلس الإدارة كان أبرزها الاستماع لعرض اقتصادي مفصل قدمه الدكتور عبد الله دحلان تناول من خلاله الانعكاسات المحتملة لأوضاع المنطقة العربية على الاقتصاد الوطني وكيفية التعاطي معها من قبل قطاع الأعمال السعودي.
وأضاف أن المشاركين استمعوا لعرض عن آخر التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية وتأثيرها على قطاع الأعمال السعودي وما تتطلبه تلك التطورات من آليات للتعامل معها من قبل مجلس الغرف والغرف التجارية ومنشآت القطاع الخاص. كما استمع الاجتماع لعرض موجز عن اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية.
وقال المبطي: إن الاجتماع تطرق لقرار موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية التي أعدتها هيئة السياحة والآثار، والدور الذي ظل يلعبه مجلس الغرف مع هيئة السياحة منذ 1425هـ في الإعداد لهذه الإستراتيجية، وشدد المشاركون على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل تفعيل تطبيق الإستراتيجية لتؤتي ثمارها المرجوة.
وأوضح المبطي بأنهم استعرضوا ورقة عمل حول إستراتيجية تنمية الحرف والصناعات اليدوية والدور المطلوب من القطاع الخاص حيال تنفيذ تلك الإستراتيجية، وثمن جهود القيادة الرشيدة في إقرار الإستراتيجية ودور هيئة السياحة الكبير في إعدادها وعدها إضافة قوية لقطاع الحرف والصناعات اليدوية.