تفاعلاّ مع ما كتبه الأخ عبد العزيز الخريف لوجهات نظر بتاريخ 20-5-1433 هـ، منوهاً بجائزة آل ماضي لتكريم المتفوقين من أبنائهم من الجنسين صغاراً وكباراً، إشعاراً للمكرمين بأهميتهم وتشجيعها لهم على مواصلة النجاح والتفوق، ولغيرهم لكي يحذوا حذوهم فهم أجيال المستقبل ومن يعول عليهم إن شاء الله تعالى في خدمة دينهم ووطنهم، والولاء لقيادتهم التي وفّرت لهم كل أسباب التفوق والنجاح .... الخ
أقول كم هو جميل ومفرح هذا الذي بدأنا نلمسه في السنوات الأخيرة، من قيام بعض الأسر بتخصيص مثل هذه الحوافز والجوائز لأبنائهم المتفوقين، وفي احتفالات خاصة على غرار الاحتفالات الرسمية التي تقيمها إدارات التربية والتعليم لتكريم الطلبة المتفوقين، ومن أمثلة الجوائز الخاصة هذه الجائزة لأسرة آل ماضي وجائزة أسرة الغفيلي بالرس، والتي يتم توزيعها كل سنتين على أبنائهم المتفوقين في احتفال كبير يجمع أعيان الأسرة وخاصتهم، وجارٍ التسجيل للجائزة القادمة إلى ما قبل أسبوعين من موعد توزيعها بتاريخ 26-6-1433 هـ، ونتمنى أن يتحقق التوزيع على شرف من نفضّل أن يتم التوزيع على شرفه - حفظه الله -.
داعين بالتوفيق والسداد للقائمين على هذه الجائزة وأن نرى أسراً أخرى كثيرة تكرم أبناءها المتفوقين في كافة أرجاء وطننا الحبيب، مشاركة من الأسر في الجهود الرسمية لتحفيز الشباب وتشجيعهم على التفوق والإبداع الذي يشرف الوطن ويهيئهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، والالتفاف حول قيادتهم، حفاظاً على ما ننعم به من الأمن والاستقرار والمعيشة الكريمة.
محمد حزاب الغفيلي - الرس