الجزيرة - المحليات:

أنهى معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود فعاليات المرحلة الأولى من حملة «استطيع» بورشة عمل بعنوان ريادة الأعمال الاجتماعية، وفي البداية قدم الاستاذ همام الجريد مدير مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب وأردف نبذة عن ريادة الأعمال الاجتماعية ومجالاتها وذكر تجربة مركز الأميرة العنود في تحويل المجموعات التطوعية إلى مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية. أيضًا تناول منافع وخدمات المؤسسات غير الربحية للمجتمع وأهم أسباب فشل ريادة الأعمال الاجتماعية كعدم الحصول على التمويل والتعقيدات القانونية والبيروقراطية.

بعد ذلك قدم الاستاذ محمد الدغيلبي مؤسس مجموعة حياة التطوعية وملتقى الشباب للإعلام الاجتماعي عرضًا تناول من خلاله أهم أسباب القيام بعمل تطوعي، وكيفية إيجاد وتأسيس العمل التطوعي المناسب مع ذكر تجربة مجموعة حياة التطوعية. أيضًا تناول أساليب عمل المجاميع التطوعية، وأهم عوامل نجاح الأعمال التطوعية التي تتلخص في الرؤية التخصصية ووضع إستراتيجية محددة. ثم تناولت الاستاذة حنان المتحمي المحاضرة بالمعهد أهم العناصر المرتبطة بنجاح ريادة الأعمال الاجتماعية ودور وتأثير ريادة الأعمال الاجتماعية.

وتطرقت إلى العوامل التي تجعل من ريادة الأعمال الاجتماعية مبادرة، وأخلاقيات ريادة الأعمال الاجتماعية. وفي نهاية ورشة العمل شكر عميد معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال الدكتور عدنان الشيحة المتحدثين كما أعرب عن سعادته تجاه الإقبال على فعاليات حملة «استطيع» التي استمرت لعدة أيام ولاقت تفاعلاً من المهتمين بريادة الأعمال، كما أنه تم من خلالها جمع واستقطاب عدد كبير من الأفكار الريادية لدى الطلاب والطالبات عبر نماذج تسجيل الأفكار التي تم طرحها في الحملة بهدف تحفيز التفكير الإبداعي وإطلاق الأفكار الاستثمارية لتتحول إلى قيمة اقتصادية من خلال برامج التدريب والدعم.

وذكرت المشرفة على المعهد بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أسماء الحقيل بأن المعهد في إطار مسؤوليته الاجتماعية يسعى إلى مساعدة الجيل الصاعد وتشجيعه على العمل الحر واكتشاف وتنمية الشخصية الريادية لديه من خلال التدريب الجيد واكتساب المعرفة لتعزيز روح المبادرة وتأصيل قيم وصفات رائد الأعمال بهدف خلق شخصية استثنائية مبدعة تسعى للتطوير ولديها القدرة على تخطي حواجز الخوف من الفشل وتتطلع إلى المستقبل بنظرة إيجابية تفاؤلية لتنطلق بإصرار نحو تحقيق الأهداف.

وأضافت الحقيل بأنه يوجد لدى الطلاب أفكار جيدة تحتاج إلى التبني والتوجيه والصقل والمعهد يسعى لتوفير بيئة تعليمية ملهمه للإبداع لتحرير ودعم الأفكار لتتحول إلى ابتكارات ومنتجات مما يشكل طاقة كبيرة محركة للنمو الاقتصادي.