|
الجزيرة - المحليات:
يشهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة والمنحة اليوم حفل توزيع جائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية وتدشين انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع وسط حفاوة الأوساط العلمية بالفائزين والفائزات بها.
وأوضح الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والأمين العام للجائزة والمنحة أن رعاية سموه للحفل التكريمي للفائزين والفائزات يضفي قيمة داعمة وشرفاً متوجاً لدارة الملك عبدالعزيز وللباحثين والباحثات والمهتمين والمعنيين والوسط الأكاديمي وللفائزين والفائزات في هذه الدورة، وأضاف أن سموه أعطى عصارة خبرته ونظراته الثاقبة في الإدارة وثقافته الأصيلة وفهمه لسلوك التاريخ وعشقه له وإدراك سموه -يحفظه الله- لأهمية التاريخ في تعامل الأمم مع حركة التاريخ، أعطى كل ذلك لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز حتى أصبحت منبراً يؤمه الباحثون والباحثات في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية، وهذه الجائزة والمنحة التي تقترن باسم سموه وهو أمير المؤرخين ما هي إلا غيض من فيض وأصبحت الجائزة طموحاً للباحثين والباحثات ومعياراً ومؤشراً لحركة البحوث والدراسات والترجمة والتأليف في التاريخ الوطني وحقب تاريخ الجزيرة العربية.
"طالع متابعة"