|
أكد معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي ونائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز عضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية على أن الجائزة والمنحة بضوابطها العلمية الدقيقة تضمن جودة المنتج العلمي للباحثين والباحثات وثرائه مما أوجد لها مكانة عالية في الأوساط العلمية والثقافية في الجزيرة العربية بعد أن حققت الثمار الفكرية والمعرفية المرجوة منها وإثراء مجالها، وقال معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمناسبة الاحتفال بتوزيع الجائزة والمنحة تحت رعاية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز: «جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية تؤكد الاهتمام غير المحدود بتاريخ الوطن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، كما أنها تمثل وتشكل حافزاً كبيراً للباحثين والدارسين لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق التميز المنشود».
وعن رعاية سموه -حفظه الله- لحفل توزيع الجائزة والمنحة قال معالي الدكتور خالد العنقري: «إن رعاية سموه -حفظه الله- للحفل تمثل خطوة تشجيعية مهمة لكل من أنجز رسائل ومقالات وبحوثاً وكتباً تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، وإتاحة الفرصة لجميع الباحثين والدارسين بجنسياتهم المختلفة إلى أن يسهموا بصورة شمولية بما لديهم لرصد المسارات المتعلقة بهاكافة، ومما يؤكد ذلك الزيادة المطردة في أعداد المترشحين من دورة لأخرى، وكذا تنامي الرصيد المعرفي والثقافي في الموضوعات منذ تاريخ انطلاق الجائزة والمنحة».