|
الجزيرة - صالح الفالح:
يباشر سفير المملكة المعين لدى ليبيا محمد محمود العلي مهام عمله ونشاطه الدبلوماسي قريباً في السفارة السعودية والتي تتخذ من العاصمة الليبية (طرابلس) مقراً لها بعد قرار اتفاق المملكة وليبيا مؤخراً على استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين وإعادة فتح السفارة السعودية مجدداً وبحسب تصريحات القائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض محمد أحمد الشكل لـ(الجزيرة) والذي كان يتحدث من مكتبه في اتصال هاتفي أجرته معه فأن السفير السعودي المعين العلي والذي كان قد تم اعتماده سفيراً للمملكة لدى لييا ونبعد أن تشرف مؤخراً بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- من المقرر أن يصل إلى ليبيا ويباشر مهام عمله ونشاطه الدبلوماسي مع بقية أركان السفارة السعودية في طرابلس.
وذلك بعد الانتهاء من استكمال كافة الإجراءات المطلوبة والمتبعة في مثل هذه الحالات والمتعلقة بالسفارة السعودية من قبل المسؤولين المعنيين والمختصين في ليبيا.
وأكد الشكل في سياق تصريحه أن حكومة المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد وافقت ورحبت كثيراً وفي حينه وفور صدور قرار اعتماد السفير العلي لدى ليبيا في وقت اعتبرته خطوة مباركة في مرحلة مهمة ونقلة نوعية من شأنها العمل على تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات بصورة أفضل ومتميزة خصوصاً في المجال الاقتصادي والاستثماري.
وفي غضون ذلك رحب الشكل بجميع رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين في ليبيا والتي تفتح ذراعيها لهم بكل حفاوة في ظل توفر كافة التسهيلات والفرص المتاحة أمامهم والعمل على التعاون مع نظرائهم الليبيين من أجل تنشيط عملية التبادل التجاري بين البلدين بصورة ترتقي إلى مستوى التطلعات والآمال للبلدين الشقيقين مجدداً ترحيبه بالسفير السعودي ومتطلعاً لمباشرة مهام عمله ومتمنياً له النجاح والتوفيق في كل ما من شأنه خدمة وصالح البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين في شتى المجالات المختلفة.