|
القاهرة - سجى عارف:
رحبت مصر بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بإعادة السفير أحمد قطان إلى القاهرة خلال يومين. وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو: إن قرار خادم الحرمين يأتي انعكاساً لعمق العلاقات بين المملكة ومصر وحرص الطرفين على تجاوز الأزمة العابرة التي تعرضت لها العلاقات الأخوية الأزلية بين الشعبين والبلدين الشقيقين. كما رحب الدكتور عصام النظامي عضو المجلس الاستشاري للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بقرار خادم الحرمين وقال: هذا ما عهدناه من خادم الحرمين الشريفين الذي قام بتفويت هذه المحاولة الفاشلة للوقيعة بين البلدين اللذين يعتبران حائط السد المنيع في المنطقة العربية وصمام الأمان. وقال: إننا متأكدون من محبة خادم الحرمين والشعب السعودي لمصر ورد خادم الحرمين بعودة السفير جاء ليحرق قلوب الحاسدين والمفسدين ومن يريدون الوقيعة بين مصر والمملكة.
من جانبه قال محمد الرشيد مقرر مبادرة التآخي بين الشعبين السعودي والمصري: إن قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين بعودة السفير قطان له مدلولات كثيرة تصب في صالح العلاقات السعودية المصرية التي تعتبر علاقة أزلية لا تنكسر أو تتوتر لمجرد حادث بسيط، فالعلاقة السعودية المصرية أكبر وأعمق ولها جذور على مدار التاريخ بمواقف مشهودة تعبر عن مدى الترابط والتلاحم بين البلدين والشعبين.