يُعَدّ نادي الشباب من الأندية النموذجية العريقة على مستوى المملكة؛ نظراً للتكامل الإداري والفني، والنقلة النوعية التي يعيشها هذا النادي الراقي على الأصعدة كافة؛ ما جعله جاذباً للجماهير الناشئة التي تبحث عن التجديد، أو تلك الجماهير التي فقدت الثقة في تطور تلك الأندية التي تشجعها؛ فوجدت في ذلك النادي الراقي خير من يسليها في بحثها الدائم عن البطولات. لكن ما يعيب نادي الشباب الكيان هو خروج إدارته، ممثلة في شخص الأستاذ خالد البلطان، عن النص، وذلك في الآونة الأخيرة، بانتقاصها من حق الأندية الكبيرة والعريقة التي قد يكون جار عليها الزمن، وفقدت شيئاً من هيبتها داخل المستطيل الأخضر، كما شاهدنا خروج الأستاذ خالد البلطان في بعض البرامج الرياضية وتلفظه ببعض الألفاظ غير المقبولة، التي يجب ألا تصدر من شخصية رياضية يحترمها الجميع بمكانة وقدر الأستاذ خالد البلطان. هذا الخروج غير المألوف انسحب أيضاً على رئيس المركز الإعلامي في النادي طارق النوفل، الذي شاهدناه في الآونة الأخيرة يقوم ببعض الحركات الاستفزازية لجماهير الأندية المنافسة.
إن ما حدث من إدارة الشباب مؤخراً قد يؤثر سلباً في جماهيرية النادي؛ وبالتالي قد يفقد بسببها الكثير من مؤيدي النادي وجماهيره المثالية التي لا تعجبها مثل تلك التصرفات الاستفزازية، ولا يعجبها الانتقاص من حق الأندية الأخرى، فهل تعي إدارة الشباب ذلك جيداً قبل فوات الأوان؟
حمود دخيل العتيبي - الرياض - Homod7@hotmail.com