|
الميدان - خاص:
ناشدت مجموعة كبيرة من شباب الوطن الذين يمتهنون مهنة تدريب الخيل في سباقات نادي الفروسية فارس التطوير سمو الأمير متعب بن عبدالله رئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية في إنهاء أزمتهم ومعاناتهم بعد قرار لجنة السباق والتحكيم الأخير الذي يشترط امتلاك المدرب للأسطبل في تجديد رخصة المدرب العام، في الوقت الذي بات هذا الشرط صعباً للغاية على المدربين الشباب الذين لا يزالون في بداية الطريق وتحقيق هذا الشرط يغير مسارهم في مجال الفروسية من صفة المدرب إلى المالك بحكم أن ملكية 10 جياد على الأقل شرط أساسي في الحصول على أرض مخصصة في موقع اسطبلات التوليد بالجنادرية إلى جانب التكلفة العالية جداً في الوقت الراهن للبناء وقلة الأراضي المتوفرة من الأساس في نادي الفروسية زادت الأمر تعقيداً بالنسبة لهم.
من جهة ثانية رفعت هذه المجموعة أملها الكبير لرؤية وفكر الأمير متعب بن عبدالله في إعادة شرط المدرب المفوض وعقد استئجار الاسطبلات الذي كان معمولا به في الفترة السابقة، أو إيجاد نظام آخر حتى لو كان صارماً للغاية يمكنهم تنفيذه ويعطي في الوقت ذاته الحق كاملاً للجنة السباق والتحكيم في تحديد من يستحق رخصة المدرب العام أو المدرب الخاص، حيث أكد هؤلاء أن هذه المهنة هي الدخل الرئيسي في حياتهم المعيشية وبناء عليها التزموا مع عدد من الملاك في تدريب عدد من الخيل في سباقات المصيف القريبة وتكبدوا خسائر كبيرة في استئجار الأسطبلات بالطائف فضلا ًعن دفعهم إيجار السكن وخلافه، ولكن بعد هذا القرار توقفت عنده طموحاتهم متكبدين خسائر مادية كبيرة خصوصاً الذين ليس لديهم أقارب في الوسط يساندونهم بأسطبلاتهم، حيث واجهوا أيضاً مجموعة من المتربصين وسارقي الجهود الذين يكيلون بمكيالين في عرض خدماتهم لهؤلاء المدربين الشباب في تسجيل الخيل تحت إشراف دون أن يشرفوا عليها (بالاسم فقط) حتى أن بعضا منهم بدأ في رفع نسبته من حيث الجائزة إلى 20%.
ومن خلال منبر صحيفة الميدان يتوجه هؤلاء الشباب بصوتهم ليقولوا (مالها بعد الله إلا أبا عبدالله بقلبه الكبير الذي يحتوي شباب هذه الرياضة النبيلة.. فنحن أبناءه وما يختاره لنا سنرضى به وكلنا رجاء في قطع الطريق على المتربصين وسارقي الجهود».