قرأت مقالة الأخ الكاتب فهد بن جليد في عموده (حبر الشاشة) بعنوان عريس سعودي تحدث فيها عما حصل له في ليلة زواجه بتوجيه من الإعلامي مزيد السبيعي وهو الدعس على رجله من كل شخص قدم للزواج والتهنئة، ولكونه عانى من هذه الطقوس التي مارسها الحضور عليه وآلمته كثيراً، ذكرته تلك المعاناة طقوساً متعددة تحدث في مراسم الزواجات في بعض البلدان الإسلامية والأجنبية وهي مشابهة لما حصل له من دعس مؤلم لقدمه حيث تضمنت بين ضرب العروس أو العريس أو الإهانات المختلفة منها المعنوي والمهين للعريس، وأشار لأحدها الذي قد يكون مختلفاً وهو العرس المغربي الذي يمكث الزواج ومراسمه لما بين ثلاثة وسبعة أيام ثم خلص إلى تفرد الزواج السعودي بالبساطة وحصره في مجرد اختيار العروس وتعال خذها وتوكل على الله.
ألم يدرك الأخ فهد أنه تعرض لطقوس دعس القدم كما يحصل في تلك الزواجات التي أشار لها ثم أن العرس السعودي ليس سهلاً كما ذكر بل إنه كان في السابق القريب يمكث لثلاثة أو أربعة أيام وكان قريباً وحالياً غداء وعشاء وغيره للمعازيم وخاصة في المناطق القبلية أو لدى الأسر التي تهتم بذلك ولديها معازيم يفدون من بعيد وهو مكلف مادياً ثم يلحقه السفر لإحدى دول شرق آسيا لشهر العسل.
أنا أقول للأخ فهد سلامة قدمك وشكراً لأنك نبهت الآخرين وأخشى أن تتحول هذه الطريقة إلى طقوس للسعوديين ولو على سبيل المداعبة من قبل أصدقاء العريس وهل سينال العروس نصيب من ذلك؟ الله أعلم.
محمد المسفر - شقراء