بريدة - عبدالرحمن التويجري:

كرمت مؤخراً الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ثلاثة من رموز التربية بالمنطقة، وذلك في حفل تكريم أقيم على شرف قادة التربية والتعليم ورجاله وأعيان مدينة بريدة، بعد تقاعدهم، وترجلهم من العمل الحكومي، وذلك بمقر بيت الطالب شمال مدينة بريدة برعاية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان وحضور فضيلة الدكتور الشيخ صالح الونيان ومدير عام التعليم السابق الدكتور عبدالحليم بن إبراهيم العبداللطيف ومدير عام التعليم السابق الأستاذ صالح التويجري ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن الصمعاني ومدير شؤون المعلمين الأستاذ عبدالرحمن المجحدي وعدد من القيادات التربوية والمشرفين التربويين والمعلمين.

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم فكلمة للمكرمين ألقاها الأستاذ سليمان بن علي الغماس أكد على أن الوفاء لمن يستحق الوفاء وهم رموز لمدينة بريدة أعطوا من عصارة أفكارهم وشبابهم وتضحياتهم، وأشار إلى أن البيئة التعليمية بالمنطقة تزخر بالعديد من الكوادر المتميزة، والمحتفى بهم نماذج للعمل الجاد والمستشعر للمسؤولية.عقب ذلك تم تكريم المحتفى به الأول الأستاذ القائد التربوي عبدالله بن سليمان الشبعان والذي انهالت عليه دروع التكريم بدءاً من مدير عام التربية والتعليم والدكتور الشيخ صالح الونيان ومجموعة من الإهداءات قدّمها الأستاذ سليمان الفايز ومكتب التربية والتعليم شرق بريدة ومكتب تطوير المدارس وتعليم الكبار وبيت الطالب وعدد من الأساتذة.فكلمة للمحتفى به الأستاذ عبدالله الشبعان ذكر قائلاً: إن عملنا هو تأدية عمل وواجب ديني ووطني لقطاع التربية والتعليم، ونقدّر كافة الزملاء بالميدان التربوي والإدارة العامة على احتفائها وتقديرها، مضيفاً أن الإدارة العامة لم تقف يوماً أمام الطموح بل كانت تؤيد وتدفع للنجاح والتطوير في العمل.

ثم كلمة مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان الذي أكد على أن هذا التكريم هو تكريم الخبرات التعليمية في هذه الإدارة، مشيراً إلى أن المحتفى بهم رموز التعليم في بريدة وقدّموا الجهد والعطاء والحضور في العديد من المناسبات ويقدّمون الكثير من العمل التربوي والتعليمي، ولن يتوقف العطاء والتواصل معهم، مشيراً إلى أن تعليم القصيم يعمل على آلية جديدة لتكريم الخبرات من المعلمين والمعلمات وسترى النور الشهر القادم.عقب ذلك تقدم مدير التعليم السابق الدكتور عبدالحليم العبداللطيف ليلقي كلمته التي قال فيها: العلم رحم بين أهله وهو المحضن الدافئ، وأثنى على دافعهم للعمل حيث إنهم يسيرون وفق لذّة العمل والتي قادتهم إلى النجاح والتميز.

كما تحدث مدير عام تعليم القصيم السابق الأستاذ صالح التويجري عن المحتفى بهم بقوله: إنهم أنكروا ذواتهم ولهم التقدير والإحترام وهم من يستحق هذه المشاعر والحب لأنهم مثال يحتذى ومثال للتربوي المخلص، وقال إن ما نشاهده هو ترجمة لمشاعر الوفاء.

فيما تحدث الدكتور الشيخ صالح الونيان المشرف العام على المستودع الخيري ببريدة أن التقاعد ليس نهاية المطاف بل هو بداية لانطلاقة العمل الخيري المتفرّغ وأن طريق النجاح ليس عليه إشارات ضوئية فهو مساحة للإبداع وتحقيق النجاح.وأكد أن المحتفى بهم كانوا فرسان افتتاح المستودع الخيري بحي الخليج عام 1421هـ وفي هذا الاحتفال فإن التعليم يزفكم إلينا بالعمل الخيري.

بعد ذلك التقطت الصور التذكارية للمحتفى بهم مع مدير عام التربية والتعليم والقيادات التربوية.