في الثلاثين من عمره ومع ذلك يلازم المستشفى ثلاثة أيام في الأسبوع من أجل الغسيل الكلوي بعد فشل علاجه الذي استمر لسنوات.
ذلكم هو حال الشاب نزال بن ساير الظفيري الأب لست بنات أكبرهن لم تتجاوز العاشرة من العمر، يعشن الأسى والحزن في كل لحظة يرين والدهن يكابد الألم وهن بلا حول ولا قوة.
نزال الذي قدم من حفر الباطن لشرح معاناته تمنى أن يجد من أهل الخير والإحسان من يتبرع له بكلية، أو أن يتكفل بسفره إلى الخارج للبحث عن متبرع من خارج الحدود، بعد أن أعياه ضيق ذات اليد وعجز عن العمل أو الوفاء بالتزاماته العلاجية والأسرية.