ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 04/05/2012/2012 Issue 14463

 14463 الجمعة 13 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

أكدوا أن تراجع السيولة هو اتجاه نزولي قصير الأجل تتبعه موجة صاعدة
محللون يتوقعون تراجعاً طفيفاً للمؤشر السعودي مع انتهاء موسم النتائج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

قال محللون بارزون إن المؤشر السعودي يواصل التحرك في جلسات الأسبوع المقبل وربما يبدأ التراجع التدريجي نحو مستوى 7400 نقطة مع إعادة ترتُّب المحافظ الاستثمارية بعد انتهاء موسم نتائج الربع الأول.

ووفقاً لـ»رويترز» يرى المحللون أن المؤشر ربما يشهد بعض الضعف خلال تعاملات الأسبوع المقبل في ظل المحفزات المحلية بالسوق لكن ذلك لا يؤثر في العوامل الأساسية القوية للسوق إذ يلوح في الأفق اتجاه صعودي نحو مستوى 7900 نقطة خلال بضعة أشهر.

وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أول أمس الأربعاء على ارتفاع طفيف نسبته 0.01 بالمئة إلى 7546 نقطة.. وبذلك تصل مكاسب المؤشر إلى 17.6 بالمئة منذ بداية العام وحتى إغلاق الثلاثاء.

وقال خالد الجوهر المحلل الاقتصادي: «من المتوقع أن يشهد السوق تذبذباً على مدى الأسابيع الأربعة المقبلة مع إعادة ترتيب المحافظ بعد نتائج الربع الأول لكن في النهاية هناك موجة صاعدة في الأفق». وتوقع الجوهر أن تبدأ الموجة الصاعدة مع قرب ظهور نتائج الربع الثاني من العام ولفت إلى الانتقال الحالي للسيولة من الأسهم القيادية إلى أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة.

ولا يرى وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم عوامل جديدة تدفع السوق وقال إن الأسبوع القادم قد يشهد ضعفاً عاماً وهبوطاً تدريجياً مع قرب انتهاء الموجة الصاعدة.. وأضاف: «هذه كلها عوامل مؤقتة لكنها ليست عوامل أساسية» موضحاً أن تراجع السيولة على مدى الأسابيع الستة الماضية يدل على اتجاه نزولي قصير الأجل تتبعه موجة صاعدة.

وقال العبد الهادي: «خلال الأسابيع الستة الأخيرة تواصل تراجع السيولة إلى ثمانية مليارات ريال في المتوسط (2.1 مليار دولار). هذه كلها إشارات مبكرة جداً لتشييد قاع جديد عند 7000 نقطة يستهدف قمة عند 9000 نقطة خلال بضعة أشهر».. كانت قيم التداول قفزت خلال الأشهر الماضية لتسجل أعلى مستوياتها في مارس آذار الماضي عند 21 مليار ريال.

وأشار العبد الهادي إلى أن ضعف السوق قد يدفعه إلى النزول تدريجياً إلى 7400 - 7350 نقطة مضيفاً ًأن معظم القطاعات لا تزال تسير في مسار جانبي ومتوقعاً أن يلقى قطاع البتروكيماويات - ولا سيما سهم سابك القيادي ذو الثقل - دعماً من صعود خام نايمكس إلى 106 دولارات للبرميل بدعم من بيانات أمريكية إيجابية.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع يوم الثلاثاء بعد بيانات قوية لنشاط المصانع الأمريكية والصينية في أبريل - نيسان كان لها أثر إيجابي على توقعات الطلب على النفط.

وبعد سلسلة من بيانات ضعيفة قال معهد إدارة الإمداد إن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي نما في أبريل - نيسان بأسرع وتيرة في عشرة أشهر ليبدد المخاوف بشأن فقدان أكبر اقتصاد عالمي للزخم في بداية الربع الثاني.

وتوقع العبد الهادي صعود خام نايمكس إلى 109 دولارات للبرميل الأسبوع المقبل الأمر الذي قد يدفع سهم سابك - صاحب أكبر وزن نسبي على المؤشر - إلى تسجيل مستوى قوي عند 105 ريالات.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة