وضعت مجلة البيان الكويتية صورة المربية مريم عبدالملك الصالح على غلافها.. وهي أول وأصغر معلمة في دولة الكويت ونشرت بعض المقالات عنها.. ومنها مقالة كتبتها أ. أمينة العمر تقول فيها: لقد كانت مريم عبدالملك الصالح أول امرأة تشعل شمعة في سماء العلم والتعليم في الكويت ختمت معلمتنا القرآن الكريم في ستة أشهر؛ حيث لم تتجاوز من العمر الأربع سنوات.
وتضمن العدد قراءة في ديوان كرسي شاغر لنادي حافظ.. وكذلك مقالات عن الشعر الحديث وجمع الدواوين الضائعة وتحقيقها.
وكتب أ. خالد سالم محمد عن كلمات أجنبية في اللهجة الكويتية وقال إن اللهجة تأثرت على مر العقود بلغات ولهجات مختلفة مثل الفارسية والهندية والتركية والإنجليزية وبعض الكلمات الإيطالية والفرنسية والأوروبية.
وكتب د. خالد صالح قصة قصيرة بعنوان: «بس أم»، وكذلك أ. بسام الطعان كتب قصة بعنوان «أحب الحياة»، واشتمل العدد على مجموعة من القصائد الشعرية ومنها هذه القصيدة للشاعر محمود عثمان:
في دوحة النفس آمال بها تقف
حيرى المسافات والأيام تنزف
ما مل ساعدها يوم ولا شرعت
في غيهب اليأس تهوى ثم تنجرف
بين النوائب تسري والسبيل دجى
إن عد عدتها للمرء تنكشف