|
من تأليف أ. محمد بن أحمد آل عبدالباقي صدر كتاب (هذه تجربتي) السيرة الذاتية وجاء الكتاب في 238 صفحة من القطع الكبير وطبع بشركة مطابع البيان العربي بالقطيف.
وجاء في المقدمة: أن نبرهن على نجاح من خلال فرد أو أفراد عملوا في مؤسسة ما فهذا أمر يمكن حصوله وأن تقدم مؤسسة ناجحة عبر سيرة من الإنجازات المتواصلة لروادها وإدارييها فذلك يحمل فرص الحصول باستمرار ولكن أن تقدم سيرة ذاتية أخاذة بحجم مدينة وفي مستوى مؤسسات عديدة وبإمكانات متواضعة فذلك أمر نادر الحدوث، فقد نسب عديد من المتابعين نجاح عدد من المؤسسات الخدمية والرياضية والاجتماعية والثقافية بمدينة صفوى إلى الأستاذ أحمد بن صالح آل حبيب.
لقد أطل على مدينة صفوى وهي مقبلة على متغيرات فوظف ما يملك من تميز واستثمره في خدمتها وصناعة الحدث الاجتماعي الأول بها. عنوانه العمل الدؤوب والمثابرة والتفاني في حب صفوى وعيونها ونخيلها وأهلها وكل مكوناتها وثمرته هذا التدافع من التميز والتفوق.
وقال المؤلف عن الأستاذ أحمد آل حبيب: عمل في بواكيره في الزراعة مع عمه وشاهد عن كثب كيف يشق الفلاح الأرض بمعوله وكيف يحول السبخة دوحة بهمته، وكيف يرعى المزارع البذرة فإذا هي تسر النظر وتهب أحلى الثمر.
وما لبث أن التحق بشركة ارامكو في فترة ذهبية من حياة الشركة من حيث البناء والازدهار والنمو ومن حيث إعداد الموظف وإكسابه لمهارات النجاح والإدارة ومن حيث فتح الأبواب مشرعة لمستقبل زاهر للطامحين.
ولطموحه المتقد ورؤيته المستشرفة بدأ عمله الاستثماري والخاص بالاستفادة من خبراته العديدة وهو بعد على رأس العلم الوظيفي وبالرغم من نشاطه الاجتماعي التطوعي المشهود.
ولمن يكن لشخصية شابة دوماً متألقة دائماً طموحه باستمرار أن تفهم للتقاعد معنى أو تعيره اهتماماً، أو تترجل عنده فما أن أنهى دوره في الوظيفة حتى توسع في عمله الخاص بكل مثابرة وإصرار.