بلغت مجلة (الدوحة) الخمسين.. من أعدادها الحافلة بفنون الثقافة والآداب.. وقالت المجلة: في عملنا لم نبتدع من فراغ وإنما احترمنا التاريخ الذي تحمله المجلة على ظهرها وتحمله لها في القلوب الأجيال التي عايشت حياة المجلة الأولى من دون أن ننسى أن اهتمامنا يجب أن ينصب على الأجيال صاحبة الفضل في الربيع العربي. ولا تعني السهولة خفة في التناول، بل تعني شجاعة عدم الاختفاء وراء طبل البلاغة الفارغة ولا يعني الوضوح أن يكون النص مسطحاً ومبسطاً بلا ظلال تحتاج مشاركة قارئ متمرس يضيف إلى المادة التي يتلقاها من عقله وخياله.
واشتمل العدد رقم 50 على عدد من الموضوعات الثقافية المتنوّعة ومنها: لصوص الجوائز، محمد بنيس صداقة المكتبة، ورسائل إلى نجيب محفوظ، واغتراب اللغة في وطنها، الإبداع والرقابة، الرواية الفرنسية جوائزها وأزمتها، أدباء أمريكا السمراء، شهداء ومتفرجون، صورة الزمن في الفن والواقع، وتضمن العدد مجموعة من القصائد والقصص والخواطر.. وكتب أشرف محمد يقول:
حاول أن تكون محايداً
فيما ستكتب
وابتسم
في وجه من سرق النهار