هذا الحديث بهذا اللفظ ذكره عبدالله بن حمد الحقيل في مقاله المنشور بعدد هذه الجريدة 19337 وتاريخ 5 من شهر صفر 1433هـ بعنوان: في رحاب الجامعة الإسلامية وحديث عن منهج الاعتدال السعودي، فهذا الحديث بهذا اللفظ قال عنه ابن حجر في الفتاوى الحديثية لم يرد بهذا اللفظ، وإنما يدل على معناه الخبر المشهور لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وفسر ذلك بريح لينة يرسلها الله ليقبض أرواح المؤمنين ثم لا يبقى على وجه الأرض إلا الأشرار أهلها فتقوم الساعة عليهم كما في الحديث لا تقوم الساعة وعلى وجه الأرض من يقول الله.. انتهى. وأشار الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة إلى ما ذكره ابن حجر وكذلك، أشار مؤلف كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس إلى ما ذكر ابن حجر هذا ما تيسر لي حول لفظ الحديث في مقال الحقيل.
محمد فهد العتيق - الرياض