اطلعت على ما نُشر في العدد 14426 تحت عنوان (تقليعات جديدة تغيّر مظهر السيارات للأسوأ)، بالفعل اتجه شبابنا لعادات لا يدركون عواقبها للأسف الشديد، فالصور والرموز تنوّعت ولا يدري الشاب عنها شيئاً، ووضعها إما للتقليد أو للتقليد، ولكن ما أحببت أن أتحدث عنه هو الأصوات المزعجة التي تصدرها سيارات بعض الشباب وتركيبهم لأدوات ترفع صوت السيارة وتجعلها مزعجة بطريقة لا تُطاق، والغريب أنهم يتباهون بمن هو الأعلى صوتاً، وعند التوقف بالإشارات بالذات، فهل العقوبة الشديدة التي يسبقها ترشيد وتنبيه وتحذير ثم تعهد خطي هي الحل؟ نعم أرى عن نفسي أن هذا هو الحل إذا لم يستجيب المراهق، فقد عمل حاكم إحدى إمارات الإمارات العربية (الشارقة) بهذه الطريقة (مصادرة السيارة).
فليس من المعقول الصبر على هذه الحركات المزعجة وخصوصاً عند مرورهم بين البيوت، والغريب أنه لا يحس بالصوت لوجوده داخل السيارة، والإزعاج للآخرين وله توزيع الابتسامات فقط.
إنني أتمنى أن يبادر مسؤولو المرور بوضع لائحة خاصة متدرجة قبل العقاب بخطوات تربوية تقويمية جيدة، ثم التوجه للعقاب لردعهم، والحفاظ على البيئة من خلال خفض الضجيج داخل الأحياء والطرق.
خالد سليمان العطا الله - الزلفي