الجزيرة - ليلى مجرشي
تنوعت الأركان في معرض المرأة العصرية في الفورسينز والذي استمر لثلاثة أيام ومع هذا التنوع كان التميز واضحا والإقبال كذلك.. التقينا بمجموعة من المشاركات كل وحسب مواهبها وإمكانياتها.
رقية العذل معلمة متقاعدة وجدت نفسها في التجارة منذ أربع سنوات ورغم قلة مشاركتها في المعارض إلا أنها رسمت لنفسها خطا خاصا حيث تركز في تجارتها على تنوع مستلزمات المرأة من المنتجات المستوردة من أوروبا وكوريا وهونج كونج وتقول: أذهب شخصيا لاختيار بضاعتي وأملك محلا خاصا يرتاده كل الطبقات لتناسب أسعاره..
لكن لرقية مساراً مختلفاً وهو دعم الأسر المنتجة ومساعدتهم على عرض إنتاجاتهم لذا هي في صدد إقامة معرض خاص بها في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وقالت الهدف من اختيار هذا المركز تحديدا هو أن من يأتون إليه من جميع الطبقات.. غير أن المكان يسمح بعرض أكبر نظرا لاتساعه.. ووجهت رقية كلمة للرجل ووصفته أنه محتكر المرأة لأنه لا يساندها ولا يقف معها، ونرى خاصة اندفاع كثير من النساء للتجارة مؤخرا.
أما نورة عبد العزيز مسوقة فتقول: لنا محل بدأ صغيرا ببيع الحقائب ثم أصبح بوتيكا يستورد بضاعته من كافة الدول الغربية وأصبح المحل متنوعا لذا يجد الكثير من الإقبال. وتأمل نورة أن تنشأ مراكز أو مؤسسات خاصة للمرأة بتوظيف موظفات يستمعن للنساء لديهن الوقت لتلبية حاجاتهن فهي لديها الرغبة بالإنتاج والعطاء.
ومن جانب آخر التقينا بداليا ناصر وأحلام عليان مسوقات لشركة (إفريز) وهي وكالة حصرية لورق الجدران والأرضيات والموكيت.. ومنتجاته أمريكية وألمانية وتواجدها في المملكة منذ 15 سنة وأكدا أن هذه المشاركة هي الخامسة في معارض مختلفة..
ابتسام محمد مدير إداري في شركة ديمارك دورها في المعرض هو تقديم (ستي كارد) وهو برنامج الولاء للعملاء والهدف مساعدة قطاع الأعمال بالتسويق لزيادة العملاء بتقديم بطاقة حمراء للسيدات وزرقاء للرجال والفضية لفئة الشباب من الجنسين وفي حال ركود الشركات نقوم بإرسال زبائن لهم يملكون هذه البطاقات للحصول على خصومات وعروض.. أما طريقة إرسال البطاقات فعن طريق البريد.. وميزة البطاقة أنها مجانية وتغطي كل أنحاء المملكة ولفئات مختلفة في المجتمع.
وللأسر المنتجة نصيب من المعرض ففي الركن الخيري للمعرض التقينا بخديجة الخليفي المديرة التنفيذية لأكاديمية شمال مكة ونورة العتيبي مشرفة في حلقات تحفيظ القرآن وهما عضوتان في جمعية البر في منطقة مكة المكرمة حيث حصلت الأكاديمية على جائزة مشروع الأسر المنتجة وحققت مراكز متقدمة وجمعية البر هدفها هو التعريف بوقف السلام وتسويق منتجات الأسر المنتجة حيث تقوم الجمعية بتدريب الفتيات بمنطقة الرهاط ومدركة في مكة وتوابعها على الحرف اليدوية في صناعة السجاد وتصميم الأزياء وتغليف الهدايا بعدها تعطى البضائع التي أنتجوها لصندوق الموارد حيث يرجع العائد لهذه الأسر.
وحول مشاركتهم في المعرض قالت خديجة إنها المشاركة الثالثة في المعارض بصفة عامة.. ووجها كلمة صادقة في طلب الدعم المادي لوقف السلام ومشروع الأسر المنتجة.