|
في مصر يعيش أكثر من خمسة وثمانين مليون مصري تعلقت قلوبنا بحبهم، وكانوا وما زالوا يعطون للحياة معنى جميلاً.. مصر امتلأت بالشرفاء الذين يتناغمون معنا ويبادلوننا الحب بمثله. هذا نموذج للقائمة التي ملأت قلوبنا ببياضهم ونحبهم ويحبوننا.
* * *
و هؤلاء هم قائمتنا السوداء
التالية أسماؤهم هم إعلاميون مصريون كنا نفترض حسن النية من جانبهم وخصوصًا أن قنواتنا أغدقت عليهم ما لم يحلموا به يومًا، التالية أسماؤهم أمعنوا في أذيتنا ولطالما كانوا عونًا على الشيطان ضدنا.
عمرو أديب واحد من أبرز الذين امتلأت أوداجه من السعودية وأعطي الفرصة تلو الأخرى لكنه للأسف لا يعرف سوى (الطهبلة) والدوران حول نفسه، وممارسة الاستذكاء لكن لا عجب فقد رفضه أبناء جلدته قبلنا وما زال يعمل عندنا.
حافظ الميرازي الذي أعطي هو الآخر فرصة ذهبية لا يحلم بها بعد أن طردته قناة (الجزيرة) القطرية فجاء إلى العربية، ثم أراد في آخر حلقة أن يحرج (العربية) بعد أن طار عقله وأراد ركب موجة الثورة على حساب شرفاء مصر، ومعه أيضًا محمود سعد الذي عمل في mbc لأسباب إنسانية لا أود الخوض فيها ويعرفها المقربون منه ومثله يسري فودة وآخرون، أسهموا بشكل كبير في تهييج الشارع المصري حتى حدث ما حدث.
هؤلاء هم قائمة سوداء (بحد ذاتها) ونزيد على سوادهم سوادًا ولسنا ننتظر أن نراهم يومًا في قناة سعودية أو أي وسيلة إعلام تنتمي بشكل أو بآخر لنا.
نذكر جميعًا حالات منعت فنانين وكتابًا عربًا من دخول مصر لمجرد أنهم انتقدوا أحدًا فيها، ونذكر أيضًا أن فنان العرب محمد عبده منعت أغانيه من البث في التلفزيونات المصرية لأنه فقط لم يغن لأم كلثوم وحدث أيضًا مع كاظم الساهر وأصالة ونجوى كرّم وغيرهم، فلماذا لا نعاملهم مثلما يعاملونا.