أتابع بشكل مستمر ما تنشره (الجزيرة) مشكورة من أخبار المناطق والمحافظات، ومنها ما نُشر في العدد الصادر برقم 14385 بعنوان (محافظ الأسياح الجديد يستقبل رؤساء المراكز والأهالي).. فتفاعلاً مع ذلك أقول لقد لقي قرار تعيين سليمان البحيري محافظاً لمحافظة الأسياح صدىً واسعاً وترحيباً بالغاً لدى الأوساط الاجتماعية في محافظة الأسياح؛ وذلك لما عُرف عن البحيري من نجاحات مستمرة وعطاءات متدفقة من خلال ما قام به حينما كان مديراً عاماً في إدارة الأحوال المدنية في القصيم بعد العمل والتطور الملحوظ الذي شهدته تلك الإدارة في حينها كما أنني أعلم أن البحيري وحده لن يستطيع أن يعمل شيئاً من دون أن يساعده الجميع سواء زملاؤه مديرو الدوائر الحكومية وأهالي المحافظة، فالجميع يعلم أن البحيري عُرف عنه النشاط والتواضع وتقبل النقد، حيث نستطيع أن نقول الأسياح مع البحيري مقبلة على صفحة جديدة مشرقة بالنهوض في كافة المجالات ولكن بشرط التعاون معه يداً بيد، كما أنه يوجد ملفات مهمة أمام البحيري، فمحافظة الأسياح هي محافظة كبيرة ويوجد بها أكثر من ثلاث عشرة قرية وهجرة تقع على طريق واحد وهو طريق الملك عبد العزيز وعدد سكانها يتجاوز 50 ألف نسمة، فمن الملفات المهمة: يجب توفير عدد من فروع القطاعات الحكومية والخدمية كالجوازات نظراً لكثرة المؤسسات والشركات بالمحافظة والمحلات التجارية والمرافق ذات العلاقة بأعمال التأشيرات والجوازات بصفة عامة وأيضاً توفير مكتب للضمان الاجتماعي للتخفيف عن العجزة والمسنين بإنشاء فروع نسائية للبنوك المحلية، كما أن المحافظة بحاجة إلى جمعية لمربي الماشية تخدم مربي الماشية بتوفير الأعلاف، وكذلك إنشاء جسور للمشاة وخاصة على طريق الملك عبد العزيز في بلدة البندرية وبلدة الخصيبة وعبر طريق الملك فهد ببلدة عين ابن فهيد. وترميم قصر مارد الأثري الذي طالته عوامل التعرية مما أدى إلى تساقط جدرانه وزواياه حتى ملامح آثاره ومعالمه التاريخية زالت، فهو يعتبر من أفضل الآثار بالمحافظة وهو مزار سياحي يستمتع به كافة أهالي القصيم، كما يُرجى متابعة نادي مارد الرياضي ودعمه مادياً ومعنوياً والسعي لتطويره للأفضل، والنظر في قضية شكوى أهالي الخصيبة الذين يطالبون بإزالة مشروع الدواجن الذي يهدّد صحتهم نتيجة الروائح الكريهة الناتجة من المستنقعات المائية الخاصة بالمشروع حيث يجاور المنازل السكانية بعد التمدد العمراني في السوات الأخيرة. ومشكلة احتراق مدرسة الخصيبة للبنات والمتكرر بشكل مستمر والمتابعة مع تعليم القصيم ووجود حل سريع لتلك المشكلة.
- محمد عبدالرحمن القبع الحربي