دمشق - القاهرة - وكالات:
يُواجه المراقبون الدوليون في سوريا عنفاً متزايداً, رغم دعوة الأمم المتحدة لكل الأطراف إلى التعاون مع المراقبين الموجودين على الأرض من أجل وقف العنف.
وصعَّدت القوات السورية أمس الثلاثاء أعمال العنف في عدة مناطق في أنحاء البلاد, مما أدى إلى مقتل أكثر من 24 شخصاً بينهم تسعة من عائلة واحدة في اشتباكات وعمليات قصف، وبين الضحايا أربع نساء وطفلان.
من جهة أخرى, رفض رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ما يتردد عن إمكانية قبول المجلس الوطني أو أي فصيل بالمعارضة التفاوض مع الدول الغربية أو إسرائيل حول مستقبل هضبة الجولان مقابل مساعدة هؤلاء في إسقاط نظام بشار الأسد، وشدد: «نحن بالمجلس الوطني لم نقل أبداً مثل هذا الكلام». وقال غليون: «نحن بالمجلس قلنا وشددنا على أن سيادة سورية لا تستقيم إلا باسترجاع الجولان.. الجولان أرض سورية وستظل كذلك وهذا حق يعرفه العالم كله.. والثورة الديمقراطية في سورية ستكون أقدر على استرجاع الجولان».
"طالع دوليات"