الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس لجنة الإشراف على الاستفادة من مزرعة الثمامة أمس الاجتماع الواحد والعشرين للجنة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجّنة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع أقر تحديثا للمخطط الشامل لمتنزه الثمامة الذي تم إنجازه واشتمل على عدد من العناصر ومن بينها (المتحف الطبيعي) الذي يهدف إلى تعريف الزوار بأسرار وخفايا البيئة الصحراوية، و(الحديقة النباتية) التي تتسم بتنوع بيئي وجيولوجي متميز في الوقت الذي تركز فيه على الحياة النباتية المحلية، و(حديقة السفاري) التي تحتوي على مجموعة متنوعة من حيوانات الجزيرة العربية ويمكن للمتنزهين التجول داخلها عبر عربات خاصة.

وبين أن المتنزه سيشتمل على أربعة أنواع من النزل الريفية، تتمثل في (شاليهات السفاري) التي تطل على حديقة السفاري وتحوي نُزل بيئية وشاليهات للإقامة داخل بيئة طبيعية ريفية، و(منطقة المخيمات اليومية العائلية) التي شيدت على شكل مجموعات تتوافق مع متطلبات التخييم اليومي، و(مخيمات الشباب) التي تتضمن مخيمات متكاملة بتصاميم وسعات مختلفة لخدمة المتنزهين من العزّاب، و(المخيمات البرية) التي تتوزع بأحجام مختلفة وتتميز بتهيئتها بخدمات التخييم والتشجير.

وأفاد المهندس السلطان أن متنزه الثمامة سيشهد مشروعاً لتعزيز الغطاء النباتي في كامل أرض المتنزه ضمن برنامج الهيئة لإعادة الغطاء النباتي في منطقة الرياض، حيث تضمن المشروع في مرحلته الأولى استزراع 6 آلاف شجرة محلية متنوعة، مفيدا أن المرحلة الثانية تشمل غرس 80 ألف شتلة وفق أحدث الطرق العلمية والتجارب الحديثة في هذا المجال، كما تشتمل عناصر المخطط أيضاً تطوير الطرق والمرافق العامة في المتنزه، وإنشاء مركز للزوار، إضافة إلى تطوير مركز للخدمات في المتنزه يحتوي على محلات تجارية ومطاعم ومحطة لخدمات السيارات ومركزاً للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر.

وأبان رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن الاجتماع أقر تطوير وتحديث عدد من العناصر القائمة في المتنزه تشمل: (مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية)، و(نادي الطيران السعودي) و(مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية) الذي وافق الاجتماع على زيادة مساحته بهدف إنشاء عناصر إضافية في المركز تتضمن إقامة فندق وشاليهات وميدان لعرض الخيل العربية.