|
الجزيرة - محمد السنيد:
رفع معالي المدير العام للدفاع المدني، الفريق سعد بن عبد الله التويجري، أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لصدور أمره السامي بتكريم المواطن محمد بن إسماعيل شماع والمقيم التشادي مصطفى أحمد محمد، اللذين نجحا في إنقاذ طفل تعرض منزله لحريق بحي النزهة بمدينة جدة، ومنح كل منهما مكافأة قدرها مليون ريال تقديراً لشجاعتهما وإقدامهما.
وقال الفريق التويجري: إن هذا التكريم الرفيع والسخي يجسد كل القيم الإنسانية النبيلة التي دأبت القيادة الرشيدة على إعلانها والانتصار لها والاحتفاء بها سعياً إلى خير الإنسان وأمنه وسلامته، وهي القيم التي تظهر في أروع صورها في كثير من مبادرات وقرارات وسياسات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، التي تحظى باحترام وتقدير العالم أجمع.
وأضاف الفريق التويجري بأن الأمر السامي بتكريم المواطن محمد شماع والمقيم مصطفى، ومنحهما هذه المكافأة المالية السخية، إضافة إلى ما سبق منحهما من قِبل ولي العهد الأمين بـ100 ألف لكل منهما ونوط الإنقاذ، يحمل دلالات واضحة على أن كل من يعيش على أرض هذه البلاد المباركة من مواطنين ومقيمين محل اهتمام القيادة الرشيدة، التي لا تتوانى عن تكريم أصحاب العطاء المخلص والجهد المثمر في خدمة الوطن، دون أدنى تمييز بين مواطن ومقيم، كما أنه دلالة على فرحة الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بنجاة الطفل تركي خالد داوود (يمني الجنسية)، الذي احترق منزل عائلته، وسلامته، بعد أن تمكن الشابان المكرَّمان من إنقاذه، وهو ما يوضح قيمة الإنسان والحرص على حياته في اهتمامات المليك - يحفظه الله - بغض النظر عن جنسية هذا الإنسان أو دينه، كما أنه يجسد حرص القيادة الرشيدة على تلمس تطلعات واهتمامات أبناء الوطن والتفاعل مع مشاعره الإنسانية في السراء والضراء.وختم الفريق التويجري بالقول: إنني بوصفي مواطناً ورجل دفاع مدني أدعو الله العلي القدير أن يجزي سيدي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لقاء ما يقدمه لرفعة الوطـن وسعادة أبنائه والمقيمين عـلى ثرى هذه البلاد المباركة، ضارباً بذلك أروع المثل في محبته لكل أبناء الشعب السعودي والمقيمين بالمملكة، ورعايته الكريمة لكل أطياف المجتمع، وسائلاً الله أن ينفعـه بدعــاء والدَيْ الطفل الذي تم إنقاذه، وبدعاء كل أبناء شعبه الذين عمهم الخير والرخاء، ونعموا بالأمـن والاطمئنان في عهده الزاهر.