واشنطن - وكالات:
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا مساء الاثنين أنهما متحدان في معارضة الاستفزازات من جانب كوريا الشمالية، وذلك عقب فشل إطلاق صاروخ الشهر الحالي. وقال أوباما إن إجراءات كوريا الشمالية، التي ينظر إليها على أنها جزء من تحرك يهدف إلى تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووية، تعد «إشارة إلى الضعف وليس القوة، وتعمق عزلة بيونج يانج». وأشار الزعيم الياباني إلى أنه في الماضي أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية عقب تجارب صاروخية، وهناك «احتمال كبير» بأن تكرر ذلك. وفي السياق ذاته, قال مبعوثون الاثنين إن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وبلداناً أوروبية عرضت على لجنة عقوبات كوريا الشمالية المنبثقة من مجلس الأمن الدولي قوائم أفراد وشركات يريدون إدراجهم في القائمة السوداء بعد قيام بيونج يانج في الآونة الأخيرة بإطلاق صاروخ ذاتي الدفع. وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طالباً ألا ينشر اسمه «حتى الآن اقترحت الولايات المتحدة وأعضاء المجلس الأوربيون وكوريا الجنوبية واليابان أسماء جديدة».